بن قرينة: فرنسا تريد رايات وديانات جديدة في الجزائر لتقسيمها

أكد المترشح عبد القادر بن قرينة بأن فرنسا تريد أن تخلق شعبين وديانتين والعديد من الرايات في الجزائر، بالمقابل شدد أن الشعب الجزائري لن يرضى بهذه الخطة لكونه واحد موحد.

وأوضح بن قرينة خلال تجمع شعبي في بومرداس اليوم، بأن الدول الاستعمارية “مثل فرنسا لها شعب واحد ولغة واحدة ولهم كمعارضة وسلطة خطة سياسة وأمنية ويريدون في الجزائر خلق علمين و17 لغة و شعبين و20 راية”.

وفتح المتحدث النار على من وصفهم بأدوات الدولة الاستعمارية التي ترغب أن تؤسس نظام خاص بها في الجزائر، مؤكدا في هذا السياق: “يا أدوات الدول المستعمرة لا يقبل الامازيغي ولا عربي إلا بالجزائر موحدة”.

وذهب المتحدث إلى أبعد من ذلك لما قال إنه في أوت أرادت السلطة إغراءنا بالمناصب والجاه بمقابل أن يكون هنالك دستور يتحدث على كل شيء إلا الأمازيغية التي لا تناقش فيه.

وشدد مرشح حركة البناء الوطني أن عهد الوصاية الفرنسية قد انتهى، مضيفا:” نقول هذا لأننا جزء من الحراك الشعبي الذي رفض الوصاية الفرنسية، رغم رغبة بعض الإعلام المأجور في مهاجمتي والتشويش على برامجي، ولن يستطيعوا فعل شيء لأننا ورقة بيضاء”.

وفي الأخير جدد بن قرينة بأنه لن يتنازل عن قضية الثوابت الجزائرية، ولن يتراجع على ما وصفه مشروع نوفمبر مهما حصل.