الحدث

المحكمة العليا تفصل في مصير قضية “دار العافية” اليوم

تصدر المحكمة العليا اليوم قرارها بخصوص الطعن بالنقض الذي تقدم به دفاع مستشار رئيس الجمهورية السابق وشقيقه السعيد يوتفليقة ومدير دائرة الأمن والاستعلامات السابق محمد مدين ومنسق الأجهزة الأمنية السابق بشير طرطاق بالإضافة إلى الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون.

وتنظر المحكمة العليا في الأحكام الصادرة بحق الثلاثي السعيد بوتفليقة والجنرال توفيق وبشير طرطاق القاضية بإدانتهم 15 سنة سجنا نافذا من قبل مجلس الاستئناف العسكري شهر فيفري الماضي بتهمتي “المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة”.

بالمقابل تم تبرئة زعيمة حزب العمال من التهم التي وجهت لها من قبل النيابة العامة ليتم إخلاء سبيلها يوم الجلسة مع إدانتها بـ 3 سنوات سجنا منها 9 أشهر حبس نافذة بتهم عدم التبليغ عن جناية.

وحسب المحامين المتأسسين في القضية فإن الملف مبني على اجتماع عقد نهاية شهر مارس بدار العافية التابعة للدولة نهاية شهر مارس 2019 وقد جمع مستشار رئيس الجمهورية السابق وشقيقه السعيد بوتفليقة بالجنرال توفيق وحضرته لويزة  حنون، وقد دار النقاش حول الذهاب لمرحلة انتقالية يقودها رئيس الجمهورية السابق اليامين زروال الذي كشف في وقت لاحق عن عرض تلقاه من الجنرال توفيق بداية.

وسيحدد قضاة المحكمة العليا مصير القضية إما بقبول الطعن بالنقض وإحالة القضية على مجلس عسكري آخر، أو تثبيت الحكم الصادر من قبل مجلس الغستئناف العسكري في البليدة.

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى