العالم

المخزن يتجسس على مواطنيه عبر برنامج “بيغاسوس”

يتجسس نظام المخزن المغربي على المواطنين والمسؤولين في المغرب وحتى الشخصيات العامة والفنانين مستغلا بذلك برنامج “بيغاسوس”.

وقام النظام الملكي المغربي بملاحقة المعارضين والناشطين خصوصا الثوار بمنطقة الريف شمال المغرب، حيث استعانت المخابرات المخزنية بتطبيق “بيغاسوس” لملاحقة المناضلين الصحراويين والمنظمات الحقوقية المؤيدة لنضالهم.

وشملت أيضا دعاة حقوق الإنسان في كل من اسبانيا وأوروبا والقارة الإفريقية باعتبارهم مناصرين لقضية الصحراء الغربية.

وظلت هذه الأنشطة غير معروفة لدى الرأي العام الدولي حتى سنة 2021، عندما أقدمت بعض منظمات حقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية على فضح هذه النشاطات التجسسية التي يقوم بها نظام المخزن  باستخدام برنامج “بيغاسوس”.

وذكرت هذه المنظمة- التي وصفت الكيان الصهيوني في أحدث تقرير لها بأنه نظام للميز العنصري- بأن عمليات التجسس تكون قد شملت صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان و14 رئيس دولة في العالم.

وقدمت منظمة العفو الدولية لائحة تتضمن خمسين ألف رقم هاتفي يعتقد أنها لأشخاص تم اختيارهم من قبل عملاء الشركة -المملوكة للكيان الصهيوني- لمراقبتهم وذلك على الأقل خلال فترة السبع سنوات الأخيرة.

وتجدر الإشارة أن نظام المخزن كان من بين الدول السباقة التي حصلت على برنامج “بيغاسوس” المستخدم في مجال التجسس والمراقبة، حيث تستخدم هذه التكنولوجيا العسكرية المتطورة في مراقبة الهواتف والاطلاع على الرسائل والصور وجهات الاتصال وتفعيل الميكروفون والكاميرا عن بُعد وتنزيل البيانات الشخصية للأشخاص المستهدفين.

وتم تسليم هذا البرنامج من طرف تل أبيب إلى الرباط مكافأة للمخزن على دوره في تمكين الكيان الصهيوني في أرض فلسطين من التمدد والتوغل في المنطقة العربية وفي القارة الإفريقية.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى