سياسة

بن فليس يتعهد بفتح ملف متقاعدي الجيش

تعهد المترشح للإنتخابات الرئاسية، علي بن فليس، بفتح ملف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي وإعادة الاعتبار لهم حال فوزه في الرئاسيات المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل.

وقال بن فليس في تجمع شعبي بولاية سطيف، اليوم: ” متقاعدو الجيش وأولئك الذين ساروا للشرق الأوسط وشاركوا في الحرب دعما لفلسطين ووقفوا لجانب الجزائر في وقت عصيب مرت به، سيتم فتح ملفهم وإعادة النظر في الحقوق الضائعة لهذه الفئات”.

وأضاف المتحدث: “أتعهد بفتح الملف اعترافا منا لما قدمه هؤلاء للوطن، والجلوس على طاولة الحوار بهدوء وسكينة ومنحهم حقوقهم حسب ما يتواجد في الخزينة العمومية وما تستطيع الدولة تقديمه”.

وتابع مرشح حزب طلائع الحريات: “أنا مع مبدأ الحوار الحكيم وإذا ظهر أن هناك مطالب كثيرة سنرى كيف نحلها بالتدرج بعيدا عن العنف والشتائم لأن الشعب الذي يحب دولته يمد جسور التشاور لذلك يجب أن يستجيب لنداء الحوار لحل مختلف المسائل العالقة”.

متعلقات

‫2 تعليقات

  1. التقاعد ملف شائك؟!،إما أن يفتح لإنصاف الجميع وإما أن يترك بما فيه من ظلم للكثيرين؟!،إن كنت يابن فليس حقا ضد العصابة فعليك بالإقرار بأن قانون التقاعد المعدل يجب أن يلغى؟!ـقانون فرضته العصابة وهي كلها في السجن بما يسمى بثلاثية العار؟!،أويحي ،سيدهم السعيد ،حدًاد الباترو،الغازي مهندس القانون المعدًل؟!،هل يعقل أن يمنح التقاعد لمن استدعي لعام واحد في فترة اللتسعينات بينما يمنع التقاعد لمن عمل اثنين وثلاثين سنة واجتاز الخدمة الوطنية ببلاش؟!،لا يتقاعد إلا لما يبلغ سن الستين سنة من عمره و بغض النظر عن سنوات عمله؟!،فمثلا حالتيومن حالتي الكثيرينباحتساب سنتي الخدمة الوطنية الأن تجاوزت سنوات عملي ثلاثة وثلاثين سنة،وعند شهر جويلية سأستوفي اثنتيق وثلاثين سنة خدمة فعلية بدون احتساب مدة الخدمة الوطنية ،لكن تقاعدي مؤجل إلى غاية عام ألفين وثمانية وعشرون وهي سنة بلوغي ستين سنة بحكم اني من مواليد عام ألف وتسعمائة وثمانية ستين وعندها أكون قد عملت أربعين سنة؟!،أمثالي كثر ممن سرقت الاوليغارشيا عرقهم هل لأني بد أت العمل في سن الثامنة عشر وفي مهنة شاقة التعليم الابتدائيبنبغي أن اعاقب فيؤجل تقاعدي؟!، منحة التقاعد تقدر بثمانين بالمائة وعليه فكل من عمل اثنتين وثلاثين سنة يحق له التقاعد لاستيفائه استحقاق المنحة عدا ذلك فهي لصوصية أنكى من لصوصية الللصوص في مدينة الحراشمع المعذرة للحراشيين؟!،في التعليم وباعتباري مسؤؤل إداري في التعليم الابتدائي كان النظام السابق عبر التقاعد النسبي والتقاعد المسبق كان يوفر مخرجا للعامل الذي قلً عطاؤه بفضل سنوات عمله الطويلة وبالتالي خروجه للتقاعد هو منجاة لنفسه وللمتمدرسين ؟!،كان معي فيما سبقمعلم تجاوز خمسين سنة من عمره و عمل مايفوق ثلاثين سنة كنت ألاحظ عطاءه المحدود حيث كان يسند له قسم السنة الأولى ابتدائي لكن في نهاية السنة كان تلاميذه ينتقلون إلى السنة الثانية بقاعدة هشة ولذلك تدخلت فأقنعته للذهابا الى التقاعد المسبق فيستريح من جهة ويستفيد التلاميذ من جهة أخرى كونه سيفسح المجال للشباب القادرين على العطاء أكثرمنه، وبالفعل فقد اقتنع وذهب للتقاعد الطوعي بحكم ان القانون السابق كان يسمح بذلك تقاعد في صائفة ألفين وخمسة عشر،لكن الآن لا مجال لتقاعد الموظف حتى وإن تجاوزت سنوات عمله اثنتين وثلاثين سنة وقل مردوده ميدانيا وبالتالي فرضوا على العامل أن يبقي التلاميذ رهينة تعبه وقلة عطائه؟!،لهذا قلت في مناسبات سابقة وفي منابر غير هذا المبتر أن الأولياء كان من المفروض هم اوًل من يعارضون القانون المعدًل للتقاعد لأن المتضررين من سد الباب أمام تقاعد عامل التربية الذي عمل لسنوات طويلة هم التلاميذ أنفسهم ،ذلك ان الأستاذ لما يحس بالغبن والنهاك يعمد اضطراريا إلى بذل الحد الادنى من الجهد ؟!،لو كان الأولياء يهتمون فعلا بمصلحة اوليائهم لكانوا اوًل المنتفضين عن القانون الجديد اعتبارا من أن أبناءهم سيكونون ضحايا تأجيل تقاعد الأستاذ وفرض عليه بلوغ ستين سنة للتقاعد؟!،العصابة لم تكن تفكًر إلا في مصالحها لذلك لم تول هذا الجانب أي اعتبار؟!،بل وحتى مايسمى بالمهن الشاقة بقيت رهينة التلاعب والخديعة فمنذ أواخر عام ألفين وخمسة عشر وهم يعدون العمال بالإفراج عن قائمة المهن الشاقة لكن هانحن عشية الفين وعشرين ولا خبر عنها؟!،آمل أن يقرأ بن فليس أو أحد القائمين على حملته تعليقي هذا علًه ينتبه إلى هذه الفخاخ التي سوف تنفجر على نزيل المرادية عاجلا أو أجلا؟!،التقاعد بعد عمل العامل اثنتين وثلاثين سنة حق لا يستحق لاالإلعاء ولا المًن؟!،عدا ذلك فهي لصوصية وشرب لعصير مر بنكهة عرق العمال؟!ـقديما قال أجدادنا :اعمل ياصغري لكبري لكن العصابة أبت إلا ان تغير الشعار إلى اعمل ياصغري لقبري ؟!،عصابة أحوج لثورة بروليتارية جديدة تلقًنها الدروس وتحيلها إلى الزوايا المعتمة من التاريخ؟!،والحق ان الحراك قد كنسها والقى بها في غياهب السجن؟،لكن كنس روح العصابة يستدعي إعادة قانون التقاعد الملغى وتجميد القانون المعدًل؟!،كيف لا والحجة المالية ساقطة كون العصابة وحسب تأكيد قائد الاركان قد نهبت ألاف الملايير؟!،وأما التهرب والإعفاءالضريبي والقروض غير المضمونة والأموال التي أنفقت على مشاريع الشباب والتي ذهبت أدرج الرياح فتكفي لكي يمتليء صندوق التقاعد يبفيض؟، ويبقى الحديث ذو شجون؟!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى