حوارات

بن قرينة عشية لقائه مع ولد عباس: مبادرتنا تهدف لدعم الإستقرار

اعتبر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، كثرة المبادرات السياسية أمر جيد ويثري الحياة السياسة بالجزائر، وكشف بن قرينة في حوار مع “سبق برس” عشية لقائه مع الأمين العام للأفلان، جمال ولد عباس، أن مبادرة حزبه لا تهدف لمنافسة التوافق الوطني الذي تطرحه حمس وإنما تهدف لجمع السياسيين حول إتفاق يدعم الإستقرار.

نص الحوار

طرحتم مبادرتكم بعد المؤتمر بثلاثة أشهر أين وصلت، وماهي النتائج المحققة ؟

بعد المؤتمر مباشرة أعلنا عن مبادرة أسميناها الوفاق الوطني و التي تتحسس المشاكل التي تعيشها البلاد و تدعو  إلى دعم  استقرار الوطن وحماية مكتسبات الجبهة الاجتماعية، لهذا التقينا مع الكثير من الأحزاب السياسية المعارضة والموالية منها والتجمع الوطني الديمقراطي، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وبمرجنا لقاء جديدا مع الأفلان غدا والأسبوع القادم سنجتمع مع طلائع الحريات وحركة حمس في من أجل الحصول على تأييد لمبادرتنا.

 ما هي النقاط الأساسية التي ستناقشونها مع قيادة الأفلان  ؟

اللقاء مع جبهة التحرير سيكون في إطار المبادرة التي طرحناها سابقا، ومن الممكن أن تقرح الجبهة بعض النقاط كما يمكن أن نضيف نحن بعض الاقتراحات، ونحن منفتحون على كل الشركاء السياسيين. و الأكيد أن الإخوة في جبهة التحرير الوطني والأمين العام حمال ولد عباس  سيسمعون منا أرائنا فيما يحدث داخل الساحة السياسية، لكن لا يوجد هناك  جدول أعمال ونقاط محددة للمناقشة .

تسويقكم للمبادرة في هذا التوقيت قد يفهم منه ضرب مبادرة مقري، أليس كذلك ؟

كثرة المبادرات شيء يجب أن يثمن، الجميع يشعر بضرورة التقاء الجزائريين وتحاورهم لمعرفة آراء الشركاء في الساحة السياسية.

وأنا أتحدث عن مبادرة البناء لأني لم أطلع على المبادرات الأخرى، ومبادرة حركة البناء الوطني ليست جديدة، و من خلال كل الشركاء السياسيين الذين زرناهم وجدنا قبولا مبدئيا لكثير من البنود التي تضمنتها وكان هناك تطابق في وجهات النظر و نحن لا نحتكرها بل نعتبرها مبادرة لكل الجزائريين.

أعتقد أيضا، أن صاحب أي مبادرة متمسك 100 بالمائة لن تصل به إلى حل، ومادمت المبادرة تدعو إلى حوار معناه إقناع الشركاء السياسيين بمختلف وجهة نظرهم التي أحيانا قد تكون متناقضة، ولكن الحوار يجعلنا نتجاوز هذا الاختلاف لنصل إلى النقاط المشتركة، عموما الإشكالية في التخوين وليست في كثرة المبادرات.

الفريق قايد صالح حذر المطالبين بتدخل الجيش في السياسة، كيف ترى البناء هذه المسألة ؟

أولا نحن نعتبر أن المؤسسة العسكرية هي صمام أمان الوطن،  وهي حامية الأمن الاستقرار و هي التي لها القدرة على مواجهة أي تحرشات أجنية، لهذا نطالب أنفسنا ونطالب كل الجزائريين بأن يكون داعمين لها من أجل أمن واستقرار البلاد، وابعادها كسياسيين عن سجلاتنا السياسية أي كانت.

من هي الشخصيات السياسية التي يقصدها  قايد صالح برأيك ؟

حقيقفة، لا أدي من المقصود بكلام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح، لكن مؤكد أن الذي وجهه له قد فهم الرسالة، ونحن نقول أن جميع الجزائريين، والجميع بمختلف مشاربهم السياسية الاجتماعية يجب أن يقفوا مع المؤسسة العسكرية من أجل أن تستطيع تطوير نفسها باحترافية من أجل أن لا ترضخ للعديد من الدعوات التي رأيناها مؤخرا  من أجل الزج بالجيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير في  معارك تضر بالجزائر.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى