الحدث

بيان وكيل الجمهورية حول جريمة قتل الشاب جمال

نشر وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء ناث ايراثن بيانا في شكل بلاغ للرأي العام، طبقا للمادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية على إثر ما تداولته وسائل التواصل الإجتماعي يوم 11 أوت 2021 من قتل مواطن عن طريق الحرق.

وأفاد بيان وكيل الجمهورية بأن مجموعة من المواطنين قامت بإلقاء القبض على ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة على إثر شكوك راودتهم من أنهم متورطين في حرائق الغابات بمنطقة الأربعاء ناث ايراثن. وبعد أن إعتدوا عليهم بالضرب تدخلت مصالح الشرطة لإنقاذهم وتحويلهم إلى مقر الشرطة.

وأضاف البيان: “غير أن نفس المجموعة واصلت تهجمها على مقر الشرطة باستعمال العنف وتمكنوا من إخراج أحد الثلاثة وسحبه خارج مقر الشرطة إلى ساحة المدينة والاعتداء عليه بالضرب وإضرام النار في جسده مما أدى إلى وفاته.”

كما تعرض عناصر الشرطة الذين تدخلوا لحماية الضحية وإنقاذه إلى إصابات متفاوتة.

وشدد البيان بأن  نيابة الجمهورية أمرت الضبطية القضائية بفتح تحقيق في ظروف وملابسات القضية للكشف عن هوية الفاعلين وتقديمهم أمام القضاء لنيل جزائهم الصارم طبقا لما تقتضيه قوانين الجمهورية حتى لا تمر هذه الجريمة البشعة بدون عقاب. وسيطلع الرأي العام بنتائج التحقيق.

متعلقات

تعليق واحد

  1. (الفتنة نائمة،لعن الله من أيقظها)أو يساهم بإيقاظها و لو بشطر كلمة في الفايس أو تغريدة في تويتر أو فيديو لثانية في اليوتوب،(والفتنة أشد من القتل)(و الفتنة أكبر من القتل)،بل و أكبر حتى من الحرق و الحرائق ،وما مأساة الحرب الأهلية في رواندا ببعيدة ،ولذلك حذرنا القرآن من مغبة الإنجرار إلى ذلك لعواقبها الوخيمة التي هي كألسنة النيران التي لا تبق و لا تذر(أو يلبسكم شيعا،و يذيق بعضكم بأس بعض)،العقاب و الإدانة بمجرد الشبة لا تستوي مع منطق الحق و العدل و القانون و في غياب دليل الإدانة القاطع،حتى و إن كان هنالك دليل جدلا فينبغي أن لا يحل الفرد كائنا من كان و لا الجماعة كائنا ما كانت محل القضاء و جهاز العدالة،إن كان المعني متورط فلم أسرعوا لقتله،ألم يكن من الأنفع و الاجدى التحقيق معه و سماع أقواله لمصلحة التحقيق نفسه و لكشف ملابسات ماحدث بالضبط و من أرسله و من أجًره أو استأجره و ماهي طبيعة المهمة التي و كًل بها و لحساب من و لأي هدف؟،أرأيتم ،انه حتى و إن كان الضحية متورطا فقد ساهم الجناة في فقدان رأس خيط الجريمة،وهنا قد يقول قائل بأن من أسرعوا لقتله حرقا و تنكيلا إنما هدفهم طمس الدليل المادي بحرقه و إلحاقه بعداد الموتى حتى لا يفضح الشجرة التي تغطي الغابة،الصدمات و الساعات الصعبة و المأسي الماسوية لا ينبغي أن تواجه بالتهور و عدم إعمال العقل،لأن ذلك قد يؤدي إلى اندلاع حرائق لا قبل لا للشعب و لا للوطن بها،حرائق من مستصغر الشرر قد تفوق-لو اندلعت معاذ الله-مأساة الحرائق الحالية أضعافا مضاعفة ،والحليم من حافظ على توازنه وتحكم في ردود أفعاله بما يطوق النيران المحيطة بنا جميعا و من كل جانب،و ليس بالإنزلاق نحو فتنة متأهبة تحرق كل ما يدب على الأرض وما ثبت فيها من بشر و حجر و شجر و دواب،نعيذكم بالله أن تزيدوا الطين بلة،الحكمة ثم الحكمة(و من أوتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى