“السترات الصفراء” في مواجهة جديدة مع ماكرون
شرع صباح اليوم، أصحاب “السترات الصفراء” للنزول إلى الشوارع الفرنسية للسبت الخامس على التوالي، في إنتظار تجمع في ساحة الجمهورية بباريس عند الساعة الثانية عبد الزوال.
ورغم من تنازلات الرئيس إيمانويل ماكرون ودعواته إلى الهدوء والنظام. إلا أن دعوات في مواقع التواصل الإجتماعي للتظاهر واعلان 15 منظمة يسارية انضمامها إلى “السترات الصفراء” في الساحة الواقعة في شرق باريس، يشير إلى استمرار موجة الإحتجاج والعنف التي لم تعرف مثلها فرنسا منذ منتصف الستينات.
وتجمع عشرات من محتجي “السترات الصفراء” صباح اليوم في محيط قوس النصر، وأن السلطات الفرنسية شددت الإجراءات الأمنية حول المعالم والمتاحف والمتاجر وسط المدينة.
وتخشى السلطات الفرنسية وقوع حوادث جديدة بعدما انتهى السبت الماضي بعدد قياسي من الموقوفين (حوالى ألفين) وأكثر من 320 جريحا، وأضرار مادية في العديد من المدن، بينها باريس وبوردو وتولوز (جنوب غرب البلاد). وكان نحو 136 ألف شخص خرجوا إلى الشوارع في ذلك اليوم.
وأعلنت السلطات في باريس عن نشر 8 آلاف عنصر من قوات الأمن و14 آلية مدرعة في العاصمة الفرنسية. وفي الوقت نفسه ستجري عمليات تفتيش في الطرق ومحطات القطارات ووسائل النقل العام في باريس.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعا الجمعة من بروكسل إلى “الهدوء”، مشيرا إلى أن “الحوار لا يتم باحتلال الأماكن العامة والعنف”.
