جاب الله يطمئن شركاءه في المعارضة

خصص رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، ندوته الصحفية التي عقدها اليوم، للرد على ما أسماها التفسيرات الخاطئة التي تبعت إطلاق مبادرة لم شمل التيار الإسلامي، وأكد جاب الله أمام الصحفيين في مقر حزبه غرب العاصمة، أن المبادرة ليست موجهة ضد أي حزب و لا تكتل و لا شخصية، وأضاف قائلا “مبادرة لم الشمل جامعة”، ويظهر أن جاب الله أراد توجيه رسالة علنية لشركائه في تنسيقية الانتقال الديمقراطي الذين ناقشوا معه في الاجتماع الأخير سبل توحيد صفوف التنسيقية مع الإشكالية التي أحدها لقاء رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، مع رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، حيث نقل زعيم الأرسيدي خلال ذات الجلسة -حسب معلومات استقتها سبق برس- امتعاض قاعدة الحزب من خرجة جاب الله الأخيرة.

وفي رد غير مباشر على إحجام أطياف واسعة من أبناء الحركة الإسلامية في الجزائر على الانضمام لمبادرته، حرص جاب الله على العودة إلى خطابه الذي ألقاه قبل أسبوع خلال إطلاق المبادرة، حيث قال إن المبادرين أكدوا حينها أنهم يشكرون من سينضم إلى المبادرة و لن يلوموا من لا يفعل بل يعذروه.

وأعلن الشيخ على اجتماع جديد للمبادرين في 19.20.21 أوت في الطارف، بمناسبة انعقاد الجامعة الصيفية لحزبه ببلدية الشط، لمباشرة الحوار و التشاور

حول واقع ومستقبل المبادرة التي عرفت مقاطعة من الشخصيات الوازنة، ولم يظهر من الأسماء المعروفة فيها سوى رئيس مجلس شورى الإصلاح سابقا، محمد بولحية.