سياسة

جلسة تنصيب أعضاء مجلس الأمة الأسبوع المقبل والأرندي يتمسك بـ”بن صالح”

خلف  قرار تأجيل جلسة تنصيب مجلس الأمة التي كانت مقررة اليوم، تساؤلات عن الدوافع التي تقف وراءه، بالإضافة إلى تواصل الجدل حول هوية رئيس الغرفة العليا للبرلمان التي احتكرها التجمع الوطني الديمقراطي لسنوات.

ويجيب الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، صديق شهاب، في اتصال مع “سبق برس”، عن تلك التساؤلات مؤكدا أن “قرار تأجيل جلسة التنصيب، بالعادي، والذي لا يحمل أي تأويلات سياسية مثلما يروج البعض لذلك، في ظل عدم بلوغ النصاب القانوني، وعدم اختيار الرئاسة للثلث الرئاسي”، فيما توقع أن تجري الجلسة خلال الأسبوع المقبل على أكثر تقدير.

ونفى شهاب وجود خلاف بين حزبي جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، حول اختيار رئيس الغرفة العليا للبرلمان، متابعا:” ما يتم ترويجه حول هذه النقطة، ما هو إلا هذيان لا أكثر ولا أقل والأمر متروك لرئيس الجمهورية ليحدد الشخصية المناسبة لتولي المنصب”.

وفي السياق، يؤكد القيادي في الأرندي أن اختيار رئيس مجلس الأمة يكون دائما من أعضاء الثلث الرئاسي، بالمقابل يرى المتحدث أن الرئيس المنتهية عهدته، عبد القادر بن صالح، هو الأصلح لقيادة المجلس، نظرا للخبرة التي اكتسبها والرزانة التي يتصف بها حسبه.

وتجدر الإشارة إلى أن جلسة تنصيب أعضاء مجلس الأمة كانت مقررة اليوم، وتم تأجيلها لموعد لاحق دون،  في حين لم يتم الإعلان  عن أعضاء الثلث الرئاسي الذين يختارهم رئيس الجمهورية  استنادا للمادة 118من الدستور.

وأسفرت انتخابات التجديد النصفي لأعضاء المجلس الأمة التي جرت في 29 ديسمبر عن فوز ساحق لحزب جبهة التحرير الوطني، بحصوله على 32 مقعدا، متبوعا بالتجمع الوطني الديمقراطي ب 9 مقاعد، بينما تحصل الأحرار على 3 مقاعد،  متبوعين بجبهة القوى الاشتراكية  التي حازت على مقعدين، ثم تجمع أمل الجزائر وجبهة المستقبل بمقعد واحد للحزبين.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى