جمعيات عامة للأطباء المقيمين هذا الأسبوع
عاد اليوم الأحد، الأطباء المقيمين المحتجين منذ 14 نوفمبر الماضي، إلى الميدان من خلال تنظيم وقفتين إحتجاجيتين في العاصمة بكل من كلية الطب ومستشفى محمد لمين دباغين، تضامنا مع الأطباء المعنيين بامتحان نهاية التخصص، وأطباء قسم طب العظام الذين تم إقصاهم مؤخرا.
وحسب الناطق الرسمي باسم التنسيقية المستقلة للأطباء المقييمن، حمزة بوطالب، فإن خروج الأطباء المقيمين اليوم هو رسالة واضحة للوصاية بتمسكهم بمطالبهم المرفوعة رغم سياسة التهديد والاقصاء المنتهجة، مبرزا بأن وزارة الصحة فوتت فرصة كبيرة لحل هذه القضية بعد رفضها الجلوس إلى طاولة الحوار وإشتراطها الوقف التام للإضراب، رغم التنازلات التي قدمها المقيمون.
وفي ظل هذه التطورات، كشف بوطالب، بأن الأطباء المقيمين سينظمون جمعيات عامة خلال هذا الأسبوع للخروج بقرار جامع حول الخطوات المقبلة وكيفية التعامل الأوضاع التي وصل إليها الملف، خاصة ما تعلق بقضية الإقصاءات التي تعرض لها قرابة 800 طبيب مقيم على مستوى الوطن، والحوار مع الوزارة، وامتحان نهاية التخصص، هذا الأخير الذي عبر العديد من المقيمين -حسبه- عن مقاطتهم لدورته الاستدراكية للمرة الثالثة.
ولم يستبعد محدثنا أن يعود الأطباء المقيمون للشارع عبر وقفات احتجاجية في العاصمة، ومختلف كليات الطب عبر الوطن، بالنظر إلى الغضب الكبير وصلو إليه مع استمرار انتهاج الوزارة سياسة التجاهل.
بالنسبة للاطباء الموقيمين ندائي إلى كل العقلاء أينما كانوا ان يبادروا جميعهم بالوساطة بين الوزاة الوصية والموقيمين لايجاد الحلول التي تقرب بين الجهاتين لحل هذه الازمة واعادة المياه الى مجاريها.
وعلى كل محبين هذا البلد ان يطالبوا بالحوار بين الطرفين وحل المشكلة نهائيا …ان الله لا يضيع أجر المحسنين.