سياسة

حرب تصريحات بين حمس وجبهة المستقبل

أثارت التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، بخصوص الدور الذي لعبه محفوظ نحناح مؤسس حركة مجتمع السلم، في منتصف التسعينات، حفيظة قيادات حمس، معتبرين سن بلعيد لا يؤهله للحكم على الأحداث التاريخية الكبيرة في البلاد، وهو غير مؤهل لتقديم شهادته حول ما حدث في “سانت إيجيديو”.

وإتهم رئيس المجموعة النيابية لحركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، في اتصال مع “سبق برس”، عبد العزيز بلعيد بـ “التبعية للمخابر السرية والإئتمار بأمرها”، وقال “إنهم في حمس يعرفون مسيرته، قضاياه، علاقاته وأدواره جيدا مُذ كان شابا، والمهام التي كُلّف بها، مضيفا بالقول: “فمن الأفضل له أن يُبقِي الستر على نفسه”.

وأوضح حمدادوش أن الشيخ محفوظ نحناح حضر الجولة الأولى من سانت إيجيديو بقرار المكتب التنفيذي الوطني، واستجابة لنهج الذي كان يسير عليه وهو الحوار وتحقيق المصالحة الوطنية بين جميع الجزائريين، وذلك بحضور السلطة والمعارضة، بعد أن سُدّت كل الآفاق، وتغوّل البعض في الحلول الأمنية والاستئصالية.

كما أن غيابه عن الجولة الثانية كان  لانعدام هذا الشرط، وتطاول السلطة بشيطنة وتخوين المعارضة، بالرغم من مشاركة قيادات تاريخية مثل: مهري وحسين آيت أحمد، ولا يمكن المزايدة عليهم بالوطنية.

وكان بلعيد قد قدم في حوار مع جريدة “الشروق اليومي”، رواية عن مسألة انسحاب الراحل محفوظ نحناح في اجتماع سانت ايجيديو مفادها أن الأخير شارك وفق خطة مدبرة مع أطراف في السلطة ثم غادر اللقاء في إطار نفس الإتفاق.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى