الأمين العام للأمم المتحدة يوجه نداءً للأطراف الليبية
دعا الأمين العام للأمم المتحدة،أنطونيو غوتيريش، كل الأطراف الليبية للحفاظ على استقرار وأمن البلاد كأولوية مطلقة، مذكرا بهدف تنظيم الانتخابات الوطنية في أسرع وقت ممكن من أجل ضمان سيادة الشعب الليبي.
وقال غوتيريش في بيان له إنه يتابع عن كثب الأوضاع التي تجري في ليبيا، مؤكدا أنه تابع التصويت الذي أجراه مجلس النواب الليبي بالتشاور مع المجلس الأعلى للدولة لاعتماد التعديل الدستوري بالإضافة إلى اختيار رئيس حكومة جديد.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف والمؤسسات إلى الاستمرار في ضمان اتخاذ قرارات حاسمة بطريقة شفافة وتوافقية.
وخلال مؤتمره الصحفي سئل المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، عن دور ستيفاني وليامز المستشارة الخاصة للأمين العام وإن كانت ستبقى في منصبها بعد أفريل المقبل، حيث قال: “موقفنا في هذه المرحلة هو أن ستيفاني وليامز هي الشخصية الرئيسية لدينا بشأن ليبيا”.
وتمثل ستيفاني وليامز الأمين العام للأمم المتحدة بصفتها مستشارة خاصة بالشأن الليبي، مؤكدا:” لن ندخل خاصة في هذه اللحظة الحرجة في تكهنات حول القيادة المستقبلية”.
وكان مجلس النواب الليبي قد صوت بالإجماع أول أمس الخميس على اختيار فتحي باشاغا رئيسا للحكومة الليبية.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية لا تزال تعترف بعبد الحميد الدبيبة رئيسا للحكومة الليبية، مضيفا: ” ستيفاني وليامز تجري مشاورات حاليا لجمع مزيد من التفاصيل بشأن تعيين فتحي باشاغا رئيسا للوزراء من قبل مجلس النواب في طبرق”.
كما شدد المتحدث على ضرورة اجتماع القادة في ليبيا للاتفاق أو إعادة الاتفاق على مسار للمضي قدما.
