رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك يتحدث عن الحالة الوبائية

كشف رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، محمد يوسفي، عن تراجع طفيف في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا،  مشيرا الى أن  الأسرة الشاغرة في مصلحته بلغت نسبتها 25 بالمائة في اخر أسبوع بعدما كانت ممتلئة عن أخرها قبل 15 يوما.

وأوضح محمد يوسفي في اتصال هاتفي مع ” سبق برس” ان حالات الإصابة بفيروس كورونا  خلال الساعات الأخيرة  في تراجع مستمر مقارنة بالأسابيع الماضية بعد أن كانت مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك  تستقبل على مدار أيام عددا كبيرا من المصابين بفيروس كورونا اغلبهم في حالة حرجة وبحاجة إلى الأكسجين.

وحسب محمد يوسفي فإن أسباب تراجع حالات الإصابة بكوفيد 19 في الجزائر  راجع لعدة أسباب من بينها التخوف الكبير المسجل لدى المواطنين والذي ظهر بوضوح بعد أن تجاوزت الجزائر عتبة الف اصابة يوميا وعودة الإلتزام بالإجراءات الوقائية، إضافة الى اجراءات الحجر الصحي الجزئية التي فرضتها الحكومة مؤخرا.

بالمقابل يحذر البروفيسور محمد يوسفي الجزائريين من خطورة الاستهتار والتراخي في التعاطي مع الفيروس، لأن خطر الإصابة بكوفيد 19 لا يزال قائما.

ويؤكد رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك أن الموجة الثانية لفيروس كورونا كانت أكثر حدة مقارنة بالموجة الأولى التي سجلت خلال الربيع والدليل -حسبه – حالات الإصابة التي أدخلت الى مصلحة الإنعاش والتي احتاجت كلها للأكسجين.