ربيقة يدعو إلى تعميق الأبحاث حول “البعد العربي للثورة الجزائرية”
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، على ضرورة تعميق الدراسات والبحوث حول موضوع البعد العربي للثورة الجزائرية.
ودعا ربيقة خلال كلمة له في ختام أشغال الملتقى الدولي حول البعد العربي للثورة الجزائرية، الأساتذة والباحثين من داخل الوطن وخارجه إلى ضرورة تعميق الدراسات والأبحاث حول موضوع البعد العربي للثورة الجزائرية وكل ما له علاقة بالذاكرة الوطنية ويعزز اللحمة العربية.
كما شدد الوزير على أهمية تفعيل المسعى وتجسيده على أرض الواقع بصورة أكبر من خلال مواعيد علمية قادمة تعالج فيها إشكالات وجوانب أخرى لم يتم التطرق إليها في محاور الملتقى، وتعمق الرؤى والتصورات المستقبلية بما يخدم المصلحة العربية ويمتن الروابط الأخوية ويعزز أواصر التضامن العربي في ظل التحديات الراهنة.
وأضاف: “ثورة نوفمبر المباركة كانت بمبادئها الإنسانية مرجعا في الدفاع عن القيم لكثير من الدول والشعوب التواقة للحرية ومثالا للوعي والصمود والتحدي والتضحية من أجل استعادة الحق واثبات الوجود انطلاقا من قوة العقيدة وثبات المواقف”.
كما ثمن المشاركون في الملتقى الدولي حول البعد العربي للثورة الجزائرية جهود وحرص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على لم الشمل العربي بانعقاد القمة العربية بالجزائر في 1 و2 نوفمبر القادم.
ووجهوا رسالة إلى الرئيس تبون في ختام أشغال هذا الملتقى، عبروا عن أملهم في أن يتمخض عن هذه القمة العربية “توحيد الصف العربي وتفعيل العمل العربي المشترك”، داعين إلى تعبئة وحشد جميع الطاقات العربية في دعم القضية الفلسطينية ،قضية العرب الأولى والمركزية.
