تصريحات صادمة للمتهمين بقتل جمال بن سماعيل

شرعت محكمة الجنايات الاستئنافية صباح اليوم، في جلسة محاكمة المتهمين بقتل جمال بن سماعيل بمحكمة الدار البيضاء شرق الجزائر العاصمة.

وعرف محيط المحكمة تعزيزات أمنية مكثفة داحلخا وفي الخارج، ووضع إجراءات استثنائية في عملية تنظيم دخول المواطنين والمتقاضين وعائلات المتهمين.

استجواب المتهمين:

ز.أغيلاس- يتراجع عن أقواله السابقة وينكر طعنه لجمال

المتهم: “لوكان قالولي نتا قتلت بوضياف نقولهم أنا قتلتو”

المتهم: دخلت السيارة من النافذة بدافع الإستكشاف

المتهم: ضربت المرحوم لكمتين في لحظة غضب لكني لم أطعنه

المتهم: أتراجع عن جميع تصريحاتي السابقة بأني طعنت جمال طعنتين بالسكين

المتهم: أتحمل مسؤولية تصريحي هذا

إيدير، المتهم بذبح جمال بن اسماعيل بعد حرقه: كنت في حالة سكر

المتهم: لا أنكر تصريحاتي السابقة بأني تلقيت أمر بذبح جمال بآلة تقطيع الورق

المتهم: كنت في حالة سُكر تام وفي حالة ضغط و لا أتذكر ماذا فعلت غير أني أقدمت على ذبحه و هو محروق بألة تقطيع الورق

المتهم: لم أتمكن من ذبح جمال بعد حرقه لذلك قمت بضربه على رأسه كما هو موضح في الفيديو

المتهم: من سلمني السكين رجل وليس (بوزار علي) كما قلت من قبل وأنا أتبرء من هذه الأقوال

المتهم: لم أتعدى على أي شرطي

المتهم: وجدت جمال جثة متفحمة حينما ذهبت لذبحه ولم أتفق مع أي شخص ولا أنتمي لأي منظمة إرهابية

م.نبيلة، المتهمة بالتحريض على ذبح جثة جمال بن إسماعيل 

المُتهمة: رأيت إعلان على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تقديم المساعدات بالمنطقة فذهبت مع صديقتي لتقديم المساعدات فوجدت نفسي متهمة

المُتهمة: أنا ممرضة لايمكنني التنكيل بجثة محروقة

المُتهمة: تنقلنا لساحة عبان رمضان أين وجدت جمعا غفير وعندما سألت عن سبب هذا التجمع قالو لي أنهم ألقو القبض على من قام باضرام النار

المُتهمة: قلت فلفيدو “بسم الله اذبحوه” بدافع الخوف و الضغط لم أكن في وعيي

المُتهمة: الناس هناك كانو هائجين و غاضبين لم أفهم شئ هناك طلبو مني تصوير و نشر فيديو مباشر هناك

المُتهمة: أنا لم أعطي السكين لأي أحد لذبح جمال و من قال ذلك كذب

م.أمقران، المُتهم بالتكيل بجثة جمال بن اسماعيل بعد حرقه  

المُتهم: أنا مريض ولست مسؤول عن تصرفاتي وأتعاطى أدوية

المُتهم: قمت بتقليب الضحية أثناء إحتراقه بالنار بالرفش وتركته يحترق

ط.طيب، المتهم بالتكييل بجثة جمال بن اسماعيل بعد حرقه  

المُتهم: لم ينكر أنه أشعل النار في الجثة

المُتهم: أنا عربي من تيارت كنت في لربعا ناث ايراثن بطلب من ابنتي

المُتهم: عندما وصلت هناك وجدت الجثة منطقأة

المُتهم: كان الجميع يأخذ صور مع الجثة

المُتهم: قاموا بضربي و قالولي أن أضع الكرتون فوق الجثة لتشتعل النار

المُتهم: قمت بوضع أوراق وأغصان الأشجار فوق الضحية لإشتعال النار و إلتهابها

ن.وردية،المُتهمة بتنكيل جثة جمال وتصوير فيديو ذبح جمال بن إسماعيل 

المُتهمة: تنكر التهم الموجهة لها

المُتهمة: أنا حلاقة رافقت زميلتي م.نبيلة الممرضة التي تنقلت لتيزي وزو لتقديم المساعدة

المُتهمة: عندما رأينا الجثة محترقة عدنا مباشرة للسيارة

المُتهمة: أنا لم أقم ببث فيديو مباشر عن الحادثة

المُتهمة: لا أنكر أني أعدت نشر الفيديوات التي وقعت أمام مقر الأمن

ح.عمر، المُتهم بالتنكيل بجثة جمال بن اسماعيل بعد حرقه 

المُتهم: أعترف بأني قمت بخطأ

المُتهم: قمت بالتقاط صورة “سيلفي” مع الجثة المتفحمة للذكرى

المُتهم: نشرت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي

خ.طاهر-19 سنة، المتهم بالتنكيل بجثة جمال بن اسماعيل بعد حرقه 

المُتهم: أنكر تماما أنني قمت بسحل الضحية

المُتهم: ليست لي علاقة بتسليم المتهم (أغيلاس) السكين لذبح الجثة

المُتهم: كنت في حالة سُكر ولم اتذكر ما قمته به

ق. أحمد، المُتهم بالتنكيل بجثة جمال بن اسماعيل بعد حرقه 

المُتهم: شاهدت الجثة تحترق وكانت لي نية في اطفاءها

المُتهم: قمت برمي علبة حليب لإطفاء الحريق

المُتهم: قمت بإلقاء “الكرتون” على جثة جمال بغاية اطفاءها

حاج علي.ب، المُتهم بضرب جمال بن اسماعيل داخل سيارة الشرطة 

المُتهم: أنا بريء من تهمة قتل جمال وضربه

المُتهم: دخلت داخل المركبة حاولت فتح القفص من باب الفضول لمشاهدة الشخص الذي احرق المنطقة

المُتهم: حاولت رؤية جمال لكني لم اتمكن من رؤيته

المُتهم: رجل الشرطة ساعدني للخروج من سيارة الشرطة

المُتهم: لم أحاول الاعتداء على الضحية ولم ألمسه حتى، هو من قام بغلق الباب و حبسي داخل السيارة معه والشرطي هو من ساعدني للخروج