أخبار هامةسياسة

سعداني يُقصي وزراء سلال من عضوية المكتب السياسي

علمت ” سبق برس” من مصادر مقربة من الأمين العام للأفلان عمار سعداني، أن هذا الأخير قرر إبعاد كل وزراء الآفلان من تبوء عضوية المكتب السياسي، وحسب المصادر ذاتها فإن صراعا طفا للسطح بين سعداني والوزير الأول عبد المالك سلال بسبب هذا القرار، حيث كان لحضور عبد المالك سلال وعدد كبير من وزراء حكومته أشغال المؤتمر العاشر دفعا معنويا وإعلاميا كبيرا لسعداني، وفي نهاية المطاف قرّر الرجل الأول في الأفلان الاستغناء عن خدمات كل الوزراء ضمن المكتب السياسي .

وأرجعت بعض المصادر سبب تأجيل عقد اللجنة المركزية إلى 03 أكتوبر بدل 18 سبتمبر الجاري، إلى الصراع حول المكتب السياسي بين حكومة سلال والأمين العام سعداني.

وللإشارة فقد انضم إلى اللجنة المركزية للأفلان كل من عبد المجيد تبون وزير السكن، وهدى فرعون وزيرة البريد والطاهر حجار وزير التعليم العالي، والطاهر خاوة وزير العلاقات مع البرلمان، ورفض الغازي طلب الانضمام أملا منه في تبوء منصب وزير الداخلية خلفا لنور الدين يدوي مثلما علل لسعداني عندما طلب منه الانضمام .

وفي السياق ذاته رجحت مصادر أن يستعين سعداني بكل من بلقاسم منفوخ الذي له علاقة جيدة بسعداني بعد الموقف المساند له أيام ترشحه لخلافة كريم يونس على رأس الغرفة السفلى، كما يمثل ولاية بسكرة خلفا لمصطفى معزوزي، هذا الأخير تهاوت سمعته عند كل الإطارات بعد ورود أنباء عن تصرفات غير مقبولة قام بها أيام تنصيبه للمحافظات .

ويوجد كذلك ضمن القائمة إما جمال بن حمودة أو بدر الدين بن زيوش عن ولاية برج بوعريريج لما للرجلين من سمعة جيدة وعلاقة قوية بالأمين العام، كما يوجد كذلك احمد بومهدي نظرا للدور الكبير الذي لعبه في تولي سعداني قيادة الأمانة العامة، أضف إليه النائب محمد بلقاسمي عن ولاية تلمسان، والكل يعرف أن الطيب لوح هو العدو المشترك لسعداني وبلقاسمي .

وبالحديث عن القيادي البارز محمد جميعي فانه رفض عضوية المكتب السياسي، في طبعته الفارطة كما يرفضها في الطبعة الجديدة، ومن المقرر أن يكون لنواب المجلس الشعبي الوطني كوطة لاستمالتهم وربح ودهم بعد الهزات التي عرفتها كتلة الحزب خلال الدورة الفارطة .

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى