ميديا

سنة تمر على إختطاف صحفيين تونسيين بليبيا

تمر اليوم سنة كاملة على اختطاف الصحافيين التونسيين، سفيان الشورابي ونذير القطاري، فى ليبيا حيث كانا في مهمة لغعداد تحقيق صحفي لصالح تلفزيون “فارست تي في” الخاص فى تونس.
واختطف الصحفييان ثمّ أخلي سبيلهما، بعد يوم واحد، في 8 سبتمبر، ليتم اختطافهما من جديد. واللافت أنه بين الاختطافين اتصل سفيان الشورابي هاتفياً وبرقم محلي مع الصحافي الليبي، وليد فرج حامد، طالباً منه القدوم بسرعة إليه، حتى يوفر له سيارة من أجل ما يبدو أنه فرار من خاطفيه. وقد حدد له مكان اللقاء، لكن تمّ نقل الصحافيين المخطوفين بعد ذلك إلى منطقة أجدابيا قبل أن يصل إليهما الصحافي الليبي لتنقطع أخبارهما بعد ذلك.
وإختطف الصحافييان في منطقة البريقة الخاضعة لسيطرة حركة المنشآت النفطية التى تسيطر على مينائها، وبنقلهما بعد ذلك إلى منطقة أجدابيا، نلاحظ أن المخطوفين . فسفيان الشورابي ونذير القطاري قطعا حوالي مسافة 829 كيلومتراً للوصول من العاصمة الليبية طرابلس إلى منطقة البريقة دون أن يتعرضا إلى مكروه ثم ّ احتجزا في مرحلة أولى فى منطقة البريقة ليطلق سراحهما بعد أن وقعا على وثيقة تفيد بإطلاق سراحهما ليتحولا إلى منطقة أجدابيا البعيدة عن البريقة حوالي 60 كيلومتراً وعن منطقة بنغازي 161 كيلومتراً.

وهو ما يعني أنهما كانا فى اتجاه الحدود المصرية القريبة من منطقة البريقة ربما للعودة من هناك إلى تونس. وهذه المناطق كانت فى جلّها تحت سيطرة الفصائل المسلحة والمليشيات والجيش الليبي الموالي لحكومة طبرق الليبية ليختفيا بعد ذلك فى هذه المنطقة، وهو ما قد يدل على الأطراف أو الطرف الخاطف لسفيان الشورابي ونذير القطاري، والذى لم يعلن عن نفسه منذ خطفهما.
وقد أكد الاسبوع الماضي، مصطفى عبد الكبير، الذي يتولى مهمة التنسيقي في القضية ذاتها بحكم تمتعه بعلاقات جيدة مع كل الأطراف الليبية ، أن سفيان ونذير على قيد الحياة والمفاوضات جارية لإطلاق سراحهما. في حين أعلنت الحكومة التونسية أنها  نها بذلت قصارى جهدها من أجل الإفراج عن الصحافيين المخطوفين.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى