سياسة

مصافحة مع الرئيس بوتفليقة ترسم شرعية معاذ بوشارب

سجل اليوم، رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، أول ظهور رسمي إلى جانب رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بعد إنتخابه خليفة للسعيد بوحجة بدعم من 320 نائبا يمثلون كتل الموالاة في الجلسة العلنية التي عقدت بتاريخ 24 أكتوبر 2018.

وحضر بوشارب، صباحا، مراسيم ترحم الرئيس بوتفليقة، على أرواح الشهداء بمقبرة العالية في الذكرى 63 لإندلاع ثورة التحرير المجيدة وهو تقليد سنوي يحضر كبار المسؤولين في الدولة. ويحضون فيه بمصافحة رئيس الجمهورية بعد وضع إكليل الزهور وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء.

ويوحي حضور بوشارب الذي كان الثاني في الصف بعد رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، حالة الرضى الرسمي على الأحداث التي عرفها المجلس الشعبي الوطني طوال أربعة أسابيع وانتهت بإعلان شغور منصب الرئيس الذي تولاه بوحجة في 23 ماي 2017 بدعم 356 نائبا وقتها، ثم إنتخاب النائب عن ولاية سطيف رئيسا للغرفة التشريعية كمرشح عن حزب جبهة التحرير الوطني.

وخلال الأزمة التي عرفها قصر زيغود يوسف، كان السؤال الأبرز يدور عن موقف رئاسة الجمهورية التي لجأ إليها بوحجة برسالة يطلب فيها التدخل وإنقاذه مما كان يسميه “شرعية الأمر الواقع” التي يريد فرضها الأمين العام  للأفلان، جمال ولد عباس، والأمين العام للأرندي أحمد أويحيى. غير أن إنتظار “المجاهد بوحجة” مما أوحى للجميع بما فيهم النواب المترددين بأن ” وجود  إيعاز” الذي كان يتحدث عنه ولد عباس وبوشارب والوزير بدة محجوب لعزل بوحجة هو حقيقة.

وبالعودة للمشهد الذي بثه التلفزيون العمومي للخرجة الرئاسية بمقبرة العالية، اليوم، فإن المصافحة التي جمعت الرئيس بوتفليقة ومعاذ بوشارب تعزز تصريح جمال ولد عباس الذي قال فيه إن ترشيح الأفلان لبوشارب في منصب رئيس المجلس جاء تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية الذي يتولى رئاسة الحزب.

 

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى