سياسة

الحرية والعدالة: عرابو التطبيع وراء تحركات المغرب

أكد حزب الحرية والعدالة على دعمه الكامل لقضية الشعب الصحراوي، مشددا أن الحل الأسْلم لشعوب المنطقة هو الالتزام بالاستفتاء حول تقرير المصير للشعب الصحراوي طبقا لقرارات هيئة الأمم المتحدة ووفقا للإحصائيات التي اعتمدتها هذه الأخير.

واعتبر الحزب في بيان له أن التصرفات الأخيرة للمغرب “مدفوعة من عرابي التطبيع الصهيوني لن تغير في واقع حق الشعب الصحراوي في اجراء استفتاء تقرير مصيره”.

وذكر الحزب الذي أسسه محمد السعيد سنة 2012 أنها “ليست المرة الأولى التي يستغل فيها نظام المخزن الوضع الداخلي للجزائر، للتحرك وبغير حق في تأجيج الأوضاع الاقليمية التي يبدوا أن النظام المخزني لم يستفد فيها من دروس التاريخ.”

من جهة أخرى أدان حزب الحرية والعدالة، اللائحة الصادرة عن البرلمان الاوروبي واعتبرها تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر، كونها مليئة بالأكاذيب والمغالطات.

وذكّر البيان أعضاء هذا البرلمان بأنهم الداعم الأول لكل الدول التي تسجل سجونها مئات الاعدامات سنويا، ويحفل سجلها بمئات من عمليات الاختفاء القسري دون أن يكلف البرلمان الاوروبي نفسه، حتى عناء التنديد بهذه الخروقات، خاصة اذا كانت هذه الدول سوقا كبيرا للسلاح الأوروبي.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى