ميديا

صحفيون يقودون مبادرة للصلح بين مدير التلفزيون والصحفي مزغيش

يقود عشرات الصحفيين والمشتغلين في قطاع الإعلام منذ أمس حملة تضامن مع الصحفي عبد العالي مزغيش في مواقع التواصل الاجتماعي، ملتمسين إعادته إلى منصب عمله في المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائر الذي فصل منه يوم17 أوت 2020.

وبرزت منشورات لصحفيين في مؤسسات خاصة وعمومية وحتى إعلاميين بارزين في الخارج طالبوا خلالها المدير العام للتلفزيون الجزائري أحمد بن صبان بالتراجع عن قرار فصل مزغيش الذي دخل في صراع قضائي مع إدارة التلفزيون كما رفع بن صبان قضايا ضده بسبب منشورات وتصريحات أدلى بها مزغيش في صفحته بموقع فايسبوك اعتبرها مدير التلفزيون إساءة له وتتضمن معلومات لا أساس لها من الصحة.

وووجه عدد من الصحفيين نداءات مباشرة لبن صبان من أجل تسوية مزغيش، خصوصا أن زميلته نوال صويلح عادت لمنصبها رغم أنهما فصلا في نفس اليوم ودخلا في صراع قضائي مع إدارة التلفزيون.

وربطت معظم المنشورات تدخلها بسبب معرفتها بنبل أخلاق بن صبان ومواقفه التي عرفت عنه خلال مسيرته الإعلامية من خلال مهنيته وابتعاده عن الصراعات والاصطفاف رغم المناصب التي تقلدها في المؤسسة في السنوات الأخيرة.

وأجرى مجموعة من الصحفيين اتصالات مع المدير العام للتلفزيون الجزائرين أحمد صبان، والتمسوا منه طي صفحة الخلاف مع الرئيس السابق لجمعية الكلمة وإعادة إدماجه في منصبه، وقد أبدى نية في إنهاء هذا الخلاف.

وكتب مزغيش لاحقا على صفحته بموقع فايسبوك منشورا جاء فيه: ” إنني جاهز منذ أسابيع كثيرة لأي مبادرة جماعية أو فردية ، لحل المشكلة وغلق الملف بما يحفظ لي حقوقي المعنوية والمادية ، مكررا ما قلته مع أول أيام الأزمة ، بأنني مستعدّ للاعتذار وطلب الصفح إن اتضح أنني فعلا أسأت الى شخص المدير أو عائلته .”

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى