أخبار هامةالحدث

الفرشيشي لـ “سبق برس”: أطراف تسعى لتعكير صفو العلاقات بين الجزائر وتونس

استبعد سفير تونس بالجزائر، عبد المجيد الفرشيشي، أن تكون تصريحات وزير البيئة التونسي قد جاءت بالصيغة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، مؤكدا بأنه لا يمكن لأي تصريحات مهما كانت أن تؤثر العلاقات التي تجمع الجزائر وتونس.

وقال الفرشيشي في تصريح لـ “سبق برس”، إن التصريحات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي “احتمال كبير أن تكون قد حورت”، مؤكدا بأن الوزير رياض المؤخر قد وضّح الإطار الذي جاءت فيه، كما قد تصدر توضيحات أخرى من الوزير أو حتى الحكومة حول هذه التصريحات في وقت لاحق.

وحسب السفير فإن “أطرافا عملت على الترويج للتصريح بهذا الشكل وسعت لإخراجه عن إطاره باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لإفساد العلاقة بين البلدين في هذه الظروف الحساسة التي تشهدها المنطقة”، مؤكدا بأنه لا يمكن لأي مهما كان أن يؤثر على العلاقات الإستراتيجية والتاريخية التي تربط الجزائر وتونس شعبا وحكومة، خاصة في ظل العلاقات الاستثنائية التي تربط بين الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة والباجي قائد السبسي.

للتذكير فقد أثار تصريحات تم تداولها لوزير البيئة التونسي رياض المؤخر، غضب الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي وتنوالتها عدة وسائل إعلام، يقول فيها -على هامش مشاركته في ملتقى دولي بالعاصمة الإيطالية روما- عندما سئل، أين تقع تونس فرد بالقول “إنها تقع بين ليبيا بلد القذافي والجزائر الدولة الشيوعية”.

كما خلّفت هذه التصريحات الجدل في تونس، حيث تعالت الأصوات المطالبة بإقالة هذا الوزير، خشية إلحاقه الضرر بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين الجزائر وليبيا، في وقت شن الجزائريون هجوما لاذعا ضد هذا المسؤول التونسي.

الأمر الذي دفع بالوزير التونسي إلى تقديم توضيحات بشأنها، حيث قال إن “كلامي أُخرج من سياقه بخصوص الجزائر، هل تعتقدون فعلا أن وزيرا تونسيا يمكن له أن يصرح بتصريحات عدوانية تجاه الجزائر؟ هذا ليس معقولا ومستحيل”.

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى