عصماني: نبّهنا الرئيس تبون من القوى الخفية التي تريد عرقلة مشروعه

قال رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، إن حزبه يحمل الأمل للجزائريين وهو امتداد لنضال ثوري.

وأوضح عصماني، في كلمته خلال ملتقى لإطارات الحزب بالعاصمة اليوم السبت، أن حزبه لم يأتي كـ “ديكور” في المجال السياسي، مشددا على أنه ليس آلة سياسية انتخابية.

وأكد المتحدث أن الجميع مسؤول على حماية الوطن، قائلا إن “الشعب كره وملّ من العملية السياسية التقليدية ويجب علينا أن نتخلى عن الجهوية والعنصرية ونبني الوطن بكل تجرد”.

وكشف رئيس حزب صوت الشعب، أنه نبّه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من القوى الخفية التي تريد عرقلة تنفيذ الالتزامات الـ54، مؤكدا أن “الرئيس تبون يُريد الخير للوطن ويريد بناء الجزائر العصرية، وحينما يُصيب نحن معه وحينما يُخطئ نُقوّمه ونقولها له مباشرة”.

وبخصوص اللقاء مع إطارات الحزب، قال لمين عصماني، إنه يُعتبر لقاء تقييميا وتقويميا لمسيرة الحزب منذ تأسيسه، مُعبّرا عن قدرة حزبه في إدارة حكومة لأن هناك رؤية استشرافية قوية.

وأضاف: “سيأتي الوقت لنكون في السلطة ونُطبق أفكارنا ومن لم يستطع عليه أن ينسحب”.

وفي معرض حديثه، أشار عصماني إلى أن الوطنية مواقف وليست شعارات ولا سجل تجاري، مُطالبا الأشخاص الموجودين في السلطة التنفيذية باحترام الشعب الجزائري.

وفي تقييمه لأداء الحكومة، يرى المسؤول الحزبي بأن”هناك مشكل ثقة” باعتبار أن “الميزانية كبيرة لهذه السنة لكن لا نرى لها وجود في أرض الواقع”.

وختم عصماني كلمته بالقول: “لدينا مرجعية تمتد للنبي عليه الصلاة والسلام واقتداؤنا بالشهداء في بناء دولة قوية تحترم الشعوب وتدعم حق تقرير المصير”.