عضو اللجنة العلمية يستبعد تشديد الإجراءات الوقائية بمناسبة رأس السنة

استبعد عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد وباء كورونا في الجزائر، بقاط بركاني، تشديد الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا أو الغلق الكلي في الجزائر في أواخر شهر ديسمبر تزامنا مع الإحتفالات بقدوم السنة الجديدة.

وأوضح بركاني في تصريح لـ “سبق برس”، اليوم الأحد، أن القرارات التي اتخذتها حكومات غربية بالحجر الشامل لا ضرورة لتطبيقها في الجزائر كون مظاهر احتفالات رأس السنة الميلادية محدودة في الجزائر وتنحصر في عدد قليل من المواطنين، عكس المجتمعات الغربية التي تحتفل بهذه المناسبة بشكل مفرط من خلال التجمعات والحفلات ما يشكل تحديا حقيقيا لها للإلتزام بالإجراءات الوقائية.

وأشار مُحدثنا، إلى أن الخطورة تكمن في تفريط المواطنين بالتزام المواطنين بالوسائل الوقائية والبروتوكولات الصحية خلال الأيام المقبلة، بعد النتائج التي تحققت من خلال المخطط الحكومي والإجراءات المرافقة للحجر المنزلي الجزئي خصوصا تقييد النشاط التجاري.

وبخصوص رأيه في عودة النقل البري ما بين الولايات  خصوصا في ظل عودة الرحلات الجوية الداخلية وانطلاق السنة الجامعية، قال رئيس عمادة الأطباء إن السلطات العليا للبلاد هي المسؤولة عن اتخاذ هذا النوع من القرارات.

وثمن عضو اللجنة العلمية الإجراءات المختلفة التي اتخذتها الحكومة للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا، والتزام المواطنين بهذه الإجراءات مع مرور الوقت، ما سهل التحكم في الوضعية الوبائية واستقرار عدد الإصابات في حدود 400 حالة يوميا في الأيام الأخيرة.