عضو في اللجنة العلمية يحذر من انتشار متحور “أوميكرون”

قال عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي وباء كورونا بالجزائر، إلياس أخاموك، إن الإصابات بمتحور أوميكرون ستشهد ارتفاعا كبيرا  في قادم الأيام كما حدث في الصائفة الماضية مع متحور دلتا.

وأرجع أخاموك خلال تصريح لـ”سبق برس” على هامش أشغال الملتقى الوطني لتطوير المنظومة الصحية بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، سبب تصاعد الإصابات بمتحور أوميكرون في الجزائر إلى الضعف الكبير الذي تعرفه وتيرة التلقيح، مؤكدا أن السبيل الوحيد لتفادي الموجة القادمة هو التلقيح.

وأكد عضو اللجنة العلمية أن هناك العديد من المتحورات المغمورة التي لا تملك خطورة مقارنة بمتحوري دلتا وأوميكرون، موضحا أنها تندثر مباشرة عند بدايتها.

ويرى أخاموك أن متحور أوميكرون سيأخذ مكان المتحور السابق دلتا في قادم الأيام نظرا لقابليته على الانتشار السريع، مضيفا: ” نحن نراقب الوضع وسنتكيف مع مختلف الإرشادات والتوصيات التي تقدمها لنا المنظمة العالمية للصحة”.

وتحدث البروفيسور إلياس أخاموك عن واقع التلقيح في الجزائر، وقال إن عملية التلقيح مفتوحة لكل المواطنين البالغين من العمر 18 سنة من أجل أخذ الجرعة الأولى أو الثانية وحتى الثالثة بعد مرور 4 أشهر من الجرعة الثانية.

وبخصوص تلقيح الأطفال البالغين اقل من 18 سنة، أكد أن هذا الأمر موجود قيد الدراسة على مستوى اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي كورونا في الجزائر رفقة العديد من الخبراء في طب الأطفال.

وأكد أخاموك ما قاله وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد حول نسبة الحالات الخطيرة التي تصاب بفيروس كورونا غير الملحقة التي بلغت 95 بالمائة، مشيرا إلى أن النسبة تتراوح ما بين 90 بالمائة إلى 95 بالمائة ضاربا المثل بالمستشفى الجامعي بتمنراست الذي بلغت فيه النسبة 99 بالمائة.

وأضاف: ” من الطبيعي أن ظهور سلالات متحورة تضعف فعالية اللقاحات ولهذا فإن الجرعة الثالثة مهمة ضد متحور اوميكرون ونتوقع أن تكون هناك متحورات أخرى”.

وتابع: ” كبرى المخابر اليوم تدرس إمكانية تحيين اللقاح ضد فيروس كورونا وجعله موسميا مثل لقاحات الأنفلونزا”.