سياسة

عطاف: الحوض المتوسطي أضحى عرضة لآفات عابرة للحدود

قال وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، إن الحوض المتوسطي أضحى اليوم عرضةً لتداعيات العديد من الآفات العابرة للحدود والأوطان، على شاكلة الأخطار الإرهابية وما يرتبط بها من تطرف عنيف وجريمة منظمة.

وأكد عطاف في  كلمة له بمجلس الأمن في نقاش حول الدور المحوري للشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، أن المنطقة لم تسلم مما ابتلي به غيرها من المناطق من أزمات ونزاعات وتوترات لا تزال ترهن تحقيق ما ينشده أَهلها من سلم وأمن وتنمية وطمأنينة وتعايش سلمي.

وذكًر وزير الخارجية، بالأزمة الليبية التي طال عمرها بسبب العثرات التي تعترض سبيل المصالحة الوطنية، والتشتتات المؤسساتية، وصعوبة الدخول في مسار انتخابي موحد وجامع وذاك، بسبب التدخلات الأجنبية التي يُمكن اعتبارها أكبر عائق لحل الأزمة الليبية.

ومن بين كل التحديات التي يشهدها الفضاء المتوسطي ـ وفق عطاف ـ الهجرة غير الشرعية الذي لا يزال ينتظر من دول المنطقة استجابات مشتركة ترقى إلى مستوى أهمية هذه الظاهرة وما تطرحه من تبعات ترمي بذات الثُقل على دول المصدر والعبور والاستقبال على حدٍ سواء.

وأشار وزير الخارجية، أن هذه التطورات المتسارعة تضع شباب المنطقة المتوسطية في صلب الإشكالية المطروحة في المرحلة الراهنة: فهم من جهة أَكبر ضحية من ضحايا التحديات الأمنية، ومن جهة أخرى فهم أَهم مفتاحٍ من مفاتيح رفع هذه التحديات ومعالجتها على الوجه الأكمل والأمثل والأصح.

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى