سعيدي: كلام مقري حول لوبي الفرنسي غير موضوعي ويحتاج إلى دليل
وصف القيادي بحركة مجتمع السلم، عبد الرحمان سعيدي، تصريح رئيس الحركة بوجود لوبي يعمل لصالح فرنسا في الجزائر، بأنه كلام لا يتصف بالموضوعية وغير منطقي، داعيا صاحبه إلى تقديم أدلة وبراهين.
ورغم إقرار سعيدي في اتصال مع “سبق برس” بوجود أشخاص يدافعون عن مصالح فرنسا ويسعون إلى ترسيخ ثقافتها، لكن القول بوجود لوبي فرنسي بالجزائر يحتاج إلى أدلة وبراهين لم يقدمها رئيس الحركة حسب المتحدث.
ووصف منافس مقري في مؤتمر 2013 خطاب الأخير بـ”الحماسي وغير الدقيق”، مشددا أن حركة مجتمع السلم ملزمة باتباع السياسة الخارجية للدولة ومواثيقها وأدبياتها.
وفي نفس الصدد قال المتحدث إن البتصريحات التي تنشر في الصفحة الشخصية لرئيس الحركة أو غيره من المنتمين إليها غير ملزمة لحمس ولا تعبر عنها، وما يعبر عن الحركة حسبه هو ما يصدر من مؤسسات الرسمية فقط.
وطالب سعيدي من مقري عدم التسرع و الحديث عن الرئاسيات المقبلة المقررة في 2019 قبل المؤتمر القادم للحركة، بحكم أن “وضع الحركة بعد مؤتمرها سيكون مختلفا تحت إشراف مؤسسات جديدة، ولا يمكن لشخص الحديث عن 2019 قبل ذلك”.
أما عن التحضيرات لمؤتمر حمس، فأوضح القيادي بحمس، أن كل الأمور تسير بشكل عادي في إنتظار بروز أسماء المترشحين للتنافس حول القيادة بحكم وجود عدة شخصيات يمكنها تولي هذا المنصب.
وفي ذات الصدد قال سعيدي إن الحركة ليست مرتبطة بأسماء معينة، متوقعا أن يحمل المؤتمر الكثير من المفاجئات.
