أساور الساعات الذكية تُهدد صحة المستخدم

حذرت دراسة تكنولوجية جديدة من أحزمة الساعات الذكية التي قد تحمل بكتيريا ضارة قد تؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة.

وكشفت دراسة نشرها موقع “سيونس أليرت”، أنّها قامت باختبار 20 سوار مختلف للساعات الذكية، لتصل إلى نتيجة مفادها أنّ 90 بالمائة منها كانت ملوثة ببكتيريا قادرة على التسبب بالأمراض.

وقام فريق البحث، من جامعة فلوريدا أتلانتيك، باختبار الأنواع المسببة للأمراض على غرار البكتيريا المعوية، والزائفة التي يمكن أن تسبب جميعها الالتهابات في ظل ظروف معينة.

وأوضحت الدراسة ذاتها، أنّه هناك اختلافات في أنواع الأساور المستخدمة، حيث أنّ الأربطة المطاطية والبلاستيكية تحتوي على أكبر عدد من البكتيريا في حين أنّ الأربطة المعدنية التي تم اختبارها كانت خالية تقريبا من البكتيريا.

وتقول عالمة الأحياء من جامعة فلوريدا أتلانتيك، “نواديوتو إيسيوبو”: “قد توفر الأربطة البلاستيكية والمطاطية بيئة أكثر ملاءمة لنمو البكتيريا لأنّ الأسطح المسامية والثابتة تميل إلى جذب البكتيريا وتوطنها”.

وتعد البكتيريا التي تّم اختبارها في هذه الدراسة من بين البكتيريا الأكثر شيوعا الموجودة في الجسم وفي البيئة ويمكن أن تؤدي إلى أمراض مثل الالتهاب الرئوي.

وأضافت إيسيوبو: “إنّ تصنيف البكتيريا التي وجدناها على الأربطة تظهر الحاجة للتطهير المنتظم لهذه الأسطح”، مُشيرة إلى ضرورة دراسة الأشكال المحتملة الأخرى لانتقال البكتيريا وتسهيل العدوى، في سماعات الأذن أو الهواتف المحمولة وغيرها.