العاصمة تحت الحصار (صور)

كما كان متوقعا، أدى الحدثان الكبيران المنتظر أن تشهدها العاصمة اليوم الثلاثاء، إلى عزل هذه الأخيرة نتيجة الطوق الأمني الذي ضرب عليها وتشديد الرقابة على مستوى الحواجز الأمنية المنتشرة عبر مداخلها.

وجاء تزامن خرجة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي سيدشن الزاوية “البلقايدية” بتقصراين ويتفقد مشروع جامع الجزائر بالمحمدية، مع المسيرة الوطنية الحاشدة التي يخطط الأطباء المقيمين لتنظيمها عبر شوارع العاصمة، ليرفع من مستوى الإجراءات الأمنية إلى أعلى مستوياتها.

ويعيش حاليا الآلاف من مستعملي طرقات العاصمة الجحيم بسبب قيام مصالح الأمن بتطويق كل المنافذ المؤدية إلى العاصمة للحيلولة دون تسرب مئات من الأطباء المقيمين القادمين من مختلف ولايات الوطن.

وكما هو معروف فإن المسيرات ممنوعة على مستوى العاصمة، إلا أن المقيمين مصممين على كسر هذا الحصار للمرة الثانية، لإيصال رسالتهم إلى رئيس الجمهورية، بعد 6 أشهر من إضرابهم.

كما قام متظاهرون اليوم بقطع الطريق السيار شرق غرب على مستوى حمام البيبان باتجاه البويرة في الاتجاهين، وكذا الطريق الوطني رقم 5، فيما يرجح أن يكونوا من معطوبي الجيش الوطني الشعبي.