نقابة “الساتاف” تنقلب على بن غبريت

أعلنت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين “الساتاف”، عن انسحابها من أشغال اللّجنة التقنية المشتركة المكلفة بتحديد الأنصبة البيداغوجية للترقية في الرتب المستحدثة “أستاذ رئيسي وأستاذ مكون” التي كانت قد دعت إليها الوزارة يوم 7 مارس الفارط، متحججة بسياسة إقصاء العمال المهنيين والأسلاك المشتركة من أشغال اللجنة.

واتهمت “الساتاف” في بيان لها اليوم تحوز “سبق برس” على نسخة منه عقب اجتماع مجلسها الوطني الإستثاني، “وزارة التربية الوطنية بالتلاعب المفضوح بروح القانون، والمناورة لإخراج الشريك الاجتماعي من قضاياه الأساسية إلى قضايا ثانوية تهدف إلى تفكيك الأسرة التربوية في فترة التحضير للامتحانات الرسمية”.

وطالبت النقابة في نفس البيان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالتدخل لوقف استغلال التلاميذ في صناعة القرار المتعلق باستشارة التلاميذ عن تواريخ الامتحانات الرسمية. دون دراسة معمقة للوضع وهو ما سيخلق عدم توازن في تكافؤ الفرص بين تلاميذ الشمال والجنوب.

من جهة أخرى، دعت النقابة إلى إدماج جميع عمال الأسلاك المشتركة في القطاع، والإلغاء الفوري للمنشور الإطار رقم 01-12 الخاص بتسيير الخدمات الاجتماعية وإجراء استفتاء يخص جميع عمال وموظفي قطاع التربية في قضية تسيير أموال الخدمات الاجتماعية كما تم الاتفاق عليه في شهر ديسمبر 2014، وتجددت الساتاف دعمها للامركزية في التسيير، مطالبة بمعاقبة كل اللذين شاركوا في تبذير ونهب أموال العمال.