الحدث

فيروس كورونا يعيد مشروع “دزاير – تك” للواجهة

دعا نواب بلجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني الحكومة إلى إعادة إطلاق مشروع الحكومة الالكترونية الذي ظهر سنة 2005 وحمل مشروع “دزاير تك” والذي يتضمن رقمنة كل القطاعات واعتماد منصات إلكترونية لتسييرها، ولم يرى طريقه للنور بعد، مؤكدين أنه لو كان المشروع الذي أسال الكثير من الحبر في الماضي مجسدا اليوم، لساهم في حل مشاكل كبرى للسلطات تزامنا وأزمة استفحال فيروس كورونا.

وأكد عضو لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني أحمد زغدار أن ما يمكن استخلاصه من أزمة الكورونا، أنه لو كانت وسائل الدفع الالكتروني متطورة لتمكنا من تفادي الكثير من الاحتكاكات، كما أنه لو كانت خدمات التوصيل قائمة لاستغنى الكثير من الناس عن ارتياد المحلات والأسواق، وهو ما سيمنع حسبه من الانتشار العشوائي لفيروس كورونا.

وأوضح زغدار في تصريح لـ”سبق برس” أنه لو كانت التجارة الالكترونية متطورة لكان بالامكان تنفيذ الطلبيات عن بعد كما أنه لو كانت مؤسساتنا التعليمية من الابتدائي إلى الجامعة تتوفر على منصات تعليمية فعلية لما دخلنا في متاهة التفكير في كيفية إنقاذ الموسم الدراسي والجامعي.

وأضاف المتحدث: “لو كان هناك استشراف ويقظة لكان هناك مخطط اتصال يبعد المواطن عن الارتباك ويساعده في التعامل الصحيح مع الأزمة ولو كان لدينا بالفعل مجتمع مدني لوجد المواطن من يأخذ بيده ويمكنه من التعامل الجماعي مع الأزمة”، داعيا إلى إعادة إطلاق وتفعيل مشروع الإدارة الإلكترونية الذي بقي مجرد حبر على ورق.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى