قائمة بلماضي.. مبولحي يعود وبراهيمي يغيب عن “الكان” لأول مرة

كشف سهرة أمس الجمعة الناخب الوطني جمال بلماضي عن القائمة النهائية المعنية بخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023.

واستدعى بلماضي 26 لاعبا موزعين على 3 حراس، 9 مدافعين، 7 لاعبين وسط ميدان و7 مهاجمين، كما يُمكن لبلماضي الاستعانة بخدمات لاعب إضافي إن أراد ذلك، علما أن الاتحاد الإفريقي سمح باستدعاء 27 لاعبا.

وعرفت القائمة النهائية بعض المفاجآت في صورة عودة الحارس رايس وهاب مبولحي على حساب مصطفى زغبة المُستبعد، عودة يوسف بلايلي وتوليه مكان جناح ويست هام سعيد بن رحمة، بالإضافة إلى غياب متوسط ميدان شارل لوروا آدم زرقان رغم حضوره في معظم التربصات الأخيرة.

لاعبون يكتشفون “الكان” لأول مرة

شهدت قائمة المنتخب الوطني استدعاء لاعبين سيكتشفون أجواء كأس أمم إفريقيا لأول مرة في صورة حارس اتحاد العاصمة أسامة بن بوط وزميله في الفريق زين الدين بلعيد، توبة، وبوداوي.

واستنجد بلماضي بخدمات ثنائي اتحاد العاصمة نظرا لخبرتها القارية رفقة اتحاد العاصمة وبعد تتويجهما بلقبين قاريين في ظرف ثلاثة أشهر.

ويمنح مدافع “سوسطارة” دون شك خيارا إضافيا للكوتش جمال، حيث يمكنه إشراكه في أي مباراة وفي أي وقت نظرا لجاهزيته الكبيرة سواء البدنية أو الفنية والتقنية.

كما يعرف “كان” كوت ديفوار مشاركة وجوه جديدة على غرار ماندريا، آيت نوري، قيطون، لعروسي، عوار، شايبي، وغويري، المُلتحقين مؤخرا بصفوف “الخُضر” والذين يمكنهم تقديم الإضافة دون شك.

الاستغناء عن 14 لاعبا شاركوا في “كان” 2021

واستغنى بلماضي عن 14 لاعبا كانوا حاضرين في قائمة كأس أمم إفريقيا الأخيرة في الكاميرون، وهم زغبة، أوكيدجة، بدران، تهرات، بلعمري، بن عيادة، حلايمية، شتي، بلقبلة، بن دبكة، زرقان، بن رحمة، بولاية، وبراهيمي.

ويرجع هذا التغيير إلى اعتماد جمال بلماضي على وجوه جديدة وتشبيب التشكيلة الوطنية التي خرجت من الدور الأول في كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت بالكاميرون سنة 2021 في مفاجأة كبيرة خاصة وأنه كان حامل اللقب أنذاك.

بالنسبة لخط الهجوم فشهد تواجد محرز، وناس، عمورة، غويري، بلايلي، بونجاح وسليماني، بالمقابل غياب سعيد بن رحمة، أندي ديلور، وياسين براهيمي.

رغم عودته المتأخرة من الإصابة.. بن ناصر حاضر

وشهدت القائمة دعوة بعض الأسماء التي كانت الشكوك تحوم حول مشاركتها في هذا العرس القاري، على غرار وسط ميدان ميلان الإيطالي، إسماعيل بن ناصر، الذي عاد قبل أيام قليلة من الإصابة الخطيرة التي كان قد تعرض لها الموسم الماضي مع فريقه ميلان ضد غريمه الإنتر في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وأبعدته عن الملاعب لحوالي 7 أشهر.

ويُتيح إسماعيل بن ناصر خيارا إضافيا للناخب الوطني في وسط الميدان، وبعودته القوية مع فريقه ميلان ومشاركته كأساسي في أخر مباراة يكون قد بعث رسالة قوية مفادها استعداده التام لتقديم الإضافة المرجوة منه في المحفل القاري.

ورغم أن جمال بلماضي أعلن قائمة اللاعبين المشاركين في العرس القاري، أمس، فإن الأسماء المعنية بهذه المنافسة بدأت في التجمع بمركز تحضيرات المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، منذ الأحد الماضي، حيث التحق لحد الآن من هذه القائمة حوالي 20 لاعباً، على أمل أن يكتمل العدد، الأحد القادم.

ويسافر “الخُضر” إلى لومي عاصمة توغو من أجل إقامة معسكر مُغلق في الفترة الممتدة من 1 إلى 10 جانفي القادم، تتخلله مباراتان وديتان ضد توغو وبورندي يومي 5 و9 من الشهر نفسه.

يذكر أنه قبل السفر إلى لومي عاصمة توغو، سيخوض المنتخب الجزائري لقاء تحضيرياً بمركز سيدي موسى الأحد، ضد منتخب الجزائر لأقل من 23 عاماً، والذي يقوده المدرب سفيان مانع.