سياسة

قوجيل يستقبل رئيسة برلمان زامبيا

استقبل رئيس مجلس الأمة، صالح ڨوجيل، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية زامبيا، نيللي بوتيت كاشومبا موتيNelly Butete Kashumba Mutti، والوفد المرافق لها.

وأفاد بيان لمجلس الأمة أن المحادثات تركزت في مُجملها حول العلاقات البينية الجزائرية -الزامبية في الميادين كافة، وسُبل تعزيزها وتطويرها على ضوء الأطر التي يضبطها رئيسا البلدين السيد عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس الزامبي السيد هاكيندي هيشيليما بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.

كما اتفق الجانبان حول الأهمية التي تلعبها مجموعات الصداقة البرلمانية في تمتين الروابط الثنائية بين البرلمانين، وبما يصبّ في خانة الديناميكية الملحوظة في العلاقات السياسية بين البلدين الصديقين.

ونوّه قوجيل بالعلاقات التاريخية بين البلدين والتي كانت تتسم برؤى متناسقة حول جلّ القضايا الإقليمية والعالمية وعلى التكافل في الدفاع عنها في المنابر الدولية، مذكراً بالتوجّه الافريقي للسياسة الخارجية التي تعرف زخماً غير مسبوق بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي ما فتىء يدعو إلى تكثيف التعاون الإفريقي البيني وتحقيق السلام في القارة، فضلاً عن العمل على حلّ النزاعات والخلافات وفق مقاربة تحاورية وسلمية قائمة على احترام المواثيق والشرعية الدولية.

كما اغتنم رئيس مجلس الأمة هذه المقابلة لاطلاع الوفد الزامبي على ما يتحقق للجزائر الجديدة التي يُرسي دعائمها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون والتي مسّت شتى مناحي الحياة.

من جانبها، أشادت رئيسة الجمعية الوطنية الزامبية بالتطور المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، ومؤكدة تقديرها الكبير للجزائر وشعبها وقيادتها، ووجود فرص واعدة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما في ميادين التكوبن والتعليم العالي، مثمّنة في هذا الصدد دور الجزائر المؤثر، من منطلق ثقلها التاريخي والسياسي والاقتصادي.

ولفتت إلى أنّ ما يميّز المجتمعين في كلا البلدين هو غلبة الطابع الشباني عليه، وهو ما من شأنه منح شُحنة وإرادة حقيقية متبادلة للعمل المشترك.

كما شدّد صالح ڨوجيل، على وجوب تمكين الشباب من مختلف المهارات بما يكفل له التصدّي لمختلف الرهانات الآنية والمستقبلية.

وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية والقارية، تمّ تناول عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد السيد رئيس مجلس الأمة في هذا الخصوص حرص الجزائر على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، ورفضها الحازم لكل محاولة للتدخل في شأنها الداخلي، مذكراً، بضرورة إحلال السلم من أجل تركيز الجهود في مسعى النمو الاقتصادي التي تصبو إليه شعوب القارة وذلك عن طريق تصفية الاستعمار في القارة وتمكين الصحراء الغربية باعتبارها آخر مستعمرة في القارة من حقها في تقرير المصير، وهي التي تحتفي هذا العام بالذكرى الخمسين لتأسيس جبهة البوليساريو.

كما تم استعراض التحديات التي يتعين مجابهتها معاً في خضم أوضاع دولية راهنة متقلبة وهشّة، بما من شأنه الإسهام في عودة استتباب الأمن وحقن الدماء في القارة السّمراء.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى