سياسة

كريم طابو يوجه رسالة للرئيس الفرنسي

وجه الناشط السياسي كريم طابو رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقد فيها ما وصفه بـ”سوء النية والنفاق السياسي” لماكرون في حواره مع مجلة جون أفريك الأخير الذي قدم فيه تعليقات حول الجزائر.

وقال طابو في رسالته التي نشرها باللغة الفرنسية وترجمت لاحقا للعربية مخاطبا ماكرون “إن دعمكم لما يسمى بعملية الانتقال الحالية هو استهزاء لا يطاق لجميع أولئك المواطنين الذين عانوا في أجسادهم من أخطر أشكال الظلم والتعسف”.

ويرى طابو الذي قدم نفسه في الرسالة بصفة المعارض السياسي أن “الرأي العام الجزائري يدرك جيدا أنه طالما أن العلاقات الجزائرية الفرنسية لن تنجح في الهروب من هذا المنطق العنيد لشبكات المصالح والتأثير  فإن آمال التهدئة والتأثير ستبقى الثقة المتبادلة رغبات بسيطة.”

وشدد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي غير المعتمد أن موقف ماكرون ليس بعيدا عن موقف أسلافه مستشهدا الملاحظات المهينة التي أدلى بها فرانسوا هولاند خلال إحدى زياراته إلى الجزائر أمام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وحذر كريم طابو الرئيس الفرنسي من التدخل في شؤون الجزائر وربط ذلك بذكرى مليون ونصف من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لكي تعيش الجزائر المستقلة، وأكد أيضا في هذا السياق أن الأمر يتعلق “باحترام  الديمقراطية وترك إرادة الشعوب ومصائرها تتشكل من خلال ديناميكياتها الخاصة.”

متعلقات

تعليق واحد

  1. أ لأن ماكرون خذلكم، واستخدم البراغماتية الامريكية ، إذ قدَر مصلحة بلده ومستقبله السياسي بما يناسبهما ؟ أين انفتكم من التدخل الأجنبي لما يتوجه أشياعكم في المنهج ولبس بالضرورة تنظيما، للبرلمان الأوروبي يستظلمون عنده ؟
    الديمقراطية وحقوق الإنسان عندكم تعلو قداستها إن قُتحت لكم أبواب المنظمات الحقوقية الدولية التي هي قي حقيقتها ليست سوى اداوات في أيدي الاستكباريين والاستعماريين يوجهونها بعناي وبراعة وخبث بما يخدم مصالحهم، إذ لم نر لكم موقفا كالذي حمى له أنفكم الآن من تصريحاتها وتدخلاتها في الشأن الوطني !!!
    لم نر لكم غضبة من ماكرون وهو يهين أهم واعظم مقوم للشعب الجزائري ومعه نحو مليارين من البشر في الأٍرض، فيصف الإسلام بالإرهاب ، ويعلن بحماقة وصلافة مساندته وحمايته لصحيقة شارلي ايبدو الساقطة ، تشجيعا لها لتواصل الاعتداء على سيد الخلق والمرسلين، وتشفي صدور أعداء الإسلام والمسلمين ؟ أليس من واجب من يدعي تمثيلا معتبرا لشعبه أن يكون له موقف سياسي ينسجم مع مقدساته الدينية والتاريخية والوطنية ؟ ، أم أن هذه حرية رأي ومعتقد من مقدسات الحرية والديمقراطية ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى