لقاء بين ولد خليفة وسعداني لتفكيك قنابل تجديد الهياكل

التقى أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني برئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة بمقر الحزب بحيدرة، تمحور النقاش حول عقبة تجديد الهياكل التي تواجه سعداني كأول امتحان عقب المؤتمر العاشر، حيث سيكون تاريخ 26 سبتمبر آخر أجل لتجديد حصة كل حزب من هياكل الغرفة السفلى .

ومن خلال المعلومات التي استقتها “سبق برس” من مصادر أفلانية مؤكدة، فقد قرر سعداني الاحتفاظ بصلاحية تعيين نواب الرئيس، طبقا للقانون الأساسي للمؤتمر العاشر، هذه المادة خاطها سعداني رفقة حليفه رئيس الكتلة محمد جميعي، من أجل تجاوز هذه العقبة، حيث شكل كل من معاذ بوشارب الذي تلى بيان دعم سعداني في أول اجتماع له بالكتلة بالأوراسي، وأمال دروة التي تدخل شخصيا سعداني وألغى الانتخابات التي أفرزت فوز أدالية غنية بنيابة الرئيس بفارق وضاح، من اجل تعيينها نائب رئيس وبوطالب عز الدين الحليف التاريخي لبلخادم، تكتلا عارض سعداني بشراسة خلال العام الفارط، وعليه فان سعداني يريد أن يتخلص من هذا الكابوس الذي يقض مضجعه .

وحسب معارضي سعداني فان هذا الأخير سيقع في ورطة إذا لجأ إلى خيار التعيين، حيث ستخضع الأسماء الجديدة إلى المصادقة من طرف نواب المجلس، وإذا لم يحصلوا على المصادقة، فسيفتح ذلك المجال أمام جميع النواب لتقديم ترشيحاتهم، وللإشارة فإن المجموعة التي تعارض سعداني لها تكتل قوي داخل الهياكل .

ومن بين الأسماء القوية التي تعارض القيادة الحالية يوجد محجوب بدة رئيس لجنة التربية حاليا وزبار برابح رئيس لجنة المالية ومحمد طايبي ومعاذ بوشارب وعز الدين بوطالب، ومليكة فضيل، ومحمد ديسة نائب رئيس لجنة الشباب والرياضة، ويوسف أكوباش وعدد من النواب الذين أسقطت أسماؤهم من قائمة اللجنة المركزية المنبثقة عن المؤتمر العاشر.