أعمدة الرأي

لن نتفهم !

عندما يقيم مُلّاك وسائل إعلام خاصة في إقامة الدولة الساحل، بموريتي، سنوات وسنوات، في رعاية فخامة الدولة، نفهم لماذا يستعملون المقص في مواضيع ولقطات بعينها، ونتفهم لماذا يخافون العيش في الأحياء الشعبية، والحارات الضيقة..

وعندما تجري أسماء مالكة لعناوين ووسائل إعلام إلى “السكوار” لاهثة، لتحويل قيمة شيكات قبضتها للتو من الوكالة الوطنية للإشهار ومن غيرها.. إلى أورو ودولار، وتحولها إلى حسابات في باريس ولندن وسويسرا وكندا والولايات المتحدة الامريكية..

نفهم لماذا يخاف هؤلاء ميزاجية السلطة التي جعلتهم أثرياء بمجرد “ألو” أحمر، ونتفهم لماذا يحترزون لـ”يوم الحساب” (political jugement day)، ويتوقعون سيناريوهات مشابهة لما حدث لعبد المومن خليفة، ومن هو أقل منه شانا بكثير..

لكن عندما تغلق وسائل إعلام ويُحال مئات العاملين فيها نحو البطالة (نفس الوضع يتكرر في قطاعات أخرى)، لا نفهم سكوت هؤلاء وهؤلاء، ولا نتفهم جُبن من يفترض فيهم حماية مناصب العمل.. ولو على حساب حساباتهم البنكية المنتفخة أكثر من اللازم..!

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى