الحدث

لوبي مغربي – صهيوني في البرلمان الأوروبي ينسق ضد الجزائر

تضمنت برقية نشرتها وكالة الأنباء المغربية خبرا مغلوطا نسبته للبرلمان الأوروبي من خلال الترويج للائحة قدمها 7 نواب ينتمون إلى اللوبي المغربي-الصهيوني فرضه عليه من مجموع 751.

وتضمنت البرقية تحت عنوان “البرلمان الأوروبي يطالب بتدخل عاجل من الاتحاد الأوروبي لوضع حد للقمع في الجزائر” محتوى رسالة نسبت إلى “العديد من النواب الأوروبيين” الذين يأملون حسب نفس المصدر “جلب انتباه الممثل السامي للاتحاد الأوروبي المكلف بالسياسة الخارجية والأمن بخصوص واقع حرية الصحافة في الجزائر و التجاوزات التي طالت الصحفيين”.

لكن الحقيقة أن الموقعين 7 نواب ينتمون إلى اللوبي المغربي-الصهيوني هم رفائيل غلوكسمان وبرنار غيتا وسليمة ينبو من فرنسا، وحنه نيومان من ألمانيا، وماريا أرينا من بلجيكا، وتيناك ستريك من هولندا، وهايدي أوتالا من فنلندا.

ورفعت صحافة المخزن في الأشهر الحقيقة من حدة مقالاتها الحاقدة ضد الجزائر من خلال الترويج لمغالطات تخص واقع حقوق الإنسان وحرية الصحافة في الجزائر للتغطية على الأوضاع التي تعرفها المملكة سواء القمع الممارس ضد المعارضة وبروز بوادر انتفاضة جديدة في الريف وكذلك فشل الديبلوماسية المغربية في ملف الصحراء الغربية ما اضطر نظام المخزن لرفع مستوى التنسيق مع الكيان الصهيوني خصوصا في البرلمان الأوروبي بحثا عن إدانة الجزائر.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى