أخبار هامةاقتصاد

أزمة ديبلوماسية بين ألمانيا والجزائر .. والسبب تفضيل رونو على المرسيدس !

نشبت أزمة ديبوماسية بين ألمانيا والجزائر على خلفية استمرار الجزائر في تجميد استيراد السيارات الألمانية التي تقبع المئات منها في الموانئ دون الحصول على رخصة دخول.

وأفاد الموقع الإخباري كل شي عن الجزائر بأن ألمانيا استدعت السفير الجزائري في برلين وطلبت منه توضيحات رسمية حول حقيقة الحظر الممارس على السيارات الألمانية، بكل أنواعها المطلوبة بكثرة في الجزائر مثل فولسفاغن وبي ام دبيليو ومرسيدس.

وأضاف الموقع الذي استند على مصادر ديبلوماسية في السفارة الألمانية بالجزائر أن النقاش دار مع السفير الجزائري دار حول مناخ الأعمال في الجزائر، وفيه حذر الجانب الألماني من أن استمرار هذا الوضع يهدد العلاقة التجارية بين الجزائر وألمانيا.

وبحسب المعطيات المتوفرة فإن السلطات الألمانية تقوم للمرة الثانية في ظرف أسبوع باستدعاء السفير الجزائر وذلك بعد الضرر الذي لحق شركاتها للسيارات إذ تقبع 1800 سيارة في الموانئ الجزائرية دون السماح لها بالمرور إلى الأسواق.

ومما زاد في انزعاج الألمان ازدواجية المعايير التي تتعامل بها السلطات الجزائرية التي سمحت مباشرة بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس (ماي 2015) بدخول السيارات الفرنسية بينما ترفض دخول باقي الأنواع من السيارات بحجة عدم تكيفها مع دفتر الشروط الجديد (15 أفريل 2015) الذي يفرض معايير صارمة في الأمن والسلامة وهو ما لا يشمل السيارات الألمانية المعروفة بجودتها واهتمامها الشديد بجانب السلامة.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى