الشروع في فتح المساجد ذات قدرة الإستيعاب الصغيرة

دخل قرار فتح المساجد التي تفوق طاقاتها الإستيعابية عن 500 مصل حيز التنفيذ، اليوم الأربعاء، استناذا إلى  الترتيبات الإضافية التي اتخذتها الحكومة بداية الأسبوع بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية الـمرتبطة بجائحة فيروس كورونا

وبررت الحكومة في بيان تضمن الإجراءات الجديدة أن   استمرارا لعملية فتح الـمساجد بشكل تدريجي ومرن ومراقب من قبل السلطات العمومية  وفتح الـمساجد ذات سعة تزيد عن 500 مصلي، بالتطبيق  الجيد لإجراءات الوقاية والحماية الـمتخذة على مستوى المساجد الـمرخص لها باستقبال الـمصّلين  بسعة أكثر من 1000 مصلي في المرحلة الأولى.

وأشار بيان الوزارة الأولى أن فتح الـمساجد التي تزيد سعتها عن 500 مصلي بقرار من الوالي يلصق عند مداخل الـمساجد.

وشدد البيان ان الفتح الـمقرر للمساجد يتم  تحت مراقبة وإشراف المديرين الولايئيين للشؤون الدينية والأوقاف، من خلال موظفي الـمساجد ولجان الـمساجد، بالتنسيق الوثيق مع مصالح الحماية الـمدنية و مساهمة رؤساء المجالس البلدية الشعبية ودعم لجان الأحياء و الحركات الجمعوية الـمحلية.

 وتجدر الإشارة أن المفتش العام بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بزاز خميسي، كشف الأسبوع الماضي لـ”سبق برس” أن  عدد المساجد المفتوحة اليوم 8 آلالاف و400 مسجد.