الأزمة تدفع سوناطراك لإعادة رسم مخططات أولوياتها

أكد الرئيس المدير العام لسوناطراك عبد المؤمن ولد قدور أن الظروف الحالية تدفع المجمع لإعادة النظر في تخطيطه لاسيما من حيث رسم الأولوية، على الرغم من أنه أشار إلى الإبقاء على برنامج الاستثمارات المقرر للخمس سنوات المقبلة، الذي قال إنّ الشركة رصدت له غلاف مالي يقدر بـ 50 مليار دولار.

وذكر المتحدث معامل التكرير الجديدة تندرج ضمن المخطط المعني في إطار الأولوية، معتبرا بأنه سيرى إمكانية تجسيد مجموع معامل التكرير الخمسة أو جزء منها، من أجل التخفيف من استيراد مشتقات البترول والعمل على تكريرها محليا.

وقد تم اختيار انجاز معمل التكرير لحاسي مسعود كأولوية في هذا المخطط حسبما تم إبرازه في عرض حول أفاق تطوير استثمارات نشاط المصب خلال لقاء الرئيس لمدير العام لسوناطراك مع اطارات هذا النشاط الكائن مقره بوهران، ويأتي بعده في البرنامج معملي تيارت وبسكرة في مرحلة ثانية.

ومن جهة أخرى أشار، قدور الى أن مجمعه البترولي قد تمكن لحد الآن من تسوية خمسة نزاعات من مجموع 13 قائلا “إننا نسهر على تسوية هذا النوع من الوضعيات لأننا بحاجة للعمل مع الشركاء الأجانب”.

وكان الرئيس المدير العام لسوناطراك قد أشرف بمناسبة زيارته للمنطقة البتروكيميائية لأرزيو على وضع الحجر الأساس لمشروع تحويل موقع عتاد شحن الوقود المتواجد بموقع بالقرب من المدخل الجديد للمنطقة البتروكيميائية.

ويسمح هذا المشروع الرامي إلى ضمان شحن أكثر من 1 مليون طن من الوقود (بنزين ومازوت) سنويا بالمطابقة مع متطلبات ومعايير الأمن في الأوساط البتروكيميائية. وسيجنب تنقل أزيد من 500 شاحنة ذات صهريج داخل المنطقة حيث تعتبر إجراء وقائي ضد الحوادث.