مستشار الأمن القومي السابق يدعو بايدن لإلغاء القرار حول الصحراء الغربية
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، إن على الرئيس الأمريكي المنتخب جوزيف بايدن إلغاء قرار دونالد ترامب الذي اعتر فيه بمغربية الصحراء الغربية كونه يقوض سياسة أمريكية حذرة مضى عليها عقود من النزاع على المنطقة.
وفي مقال نشرته مجلة “”فورين بوليسي” اعتبر بولتون إ أن إعلان الرئيس عن اتفاق التطبيع مقابل سيادة المغرب على الصحراء الغربية “تجاهل ثلاثة عقود من دعم الولايات المتحدة لحق تقرير المصير لهم من خلال استفتاء.”
ويرى مستشار الأمن القومي السابق أن السناتور جيمس إنهوف كان محقا عندما قال في مجلس الشيوخ يوم 10 ديسمبر إن الرئيس كان يمكنه التوصل إلى اتفاق بين المغرب وإسرائيل بدون “أخذ حقوق هؤلاء الناس الذين لا صوت لهم”.
واستدل المتحدث بخبرة إنهوف في النزاع الصحراوي من خلال عمله في لجنة الشؤون الخارجية ولجنة القوات المسلحة التي يترأسها الآن.
وذكر بولتون أن العلاقات الدافئة بين المغرب وإسرائيل ليست جديدة و أن العلاقات السرية المغربية- الإسرائيلية معروفة وعلاقات تطبيع اليوم ليست جديدة أو صعبة التنفيذ.
وشدد جون بولتون أن ترامب اتخذ قرارا المتسرعا ولم يشاور جبهة البوليساريو التي تمثل الصحراويين ولا الجزائر أو موريتانيا الجارتين القلقتين ولا أي طرف آخر، واضاف في هذا السياق: “هذا ما يحدث عندما يدير هواة السياسة الخارجية الأمريكية وهو واضح من تصرفات ترامب القائمة على المقايضة.”
وأكد مستشار الأمن القومي السابق أن ترمب لا يهتم بالتداعيات المستقبلية أو معرفة الجذور التاريخية للمشكلة.
