سياسة

مقري: التفاوض مع رجال الأعمال المسجونين سيشجع “المافيا”

ربط رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، مشاركة حزبه في التشريعيات المقرر إجراؤها يوم 12 جوان، بطموح حزبه في تولي رئاسة الحكومة المقبلة في حالة تحقيق حمس لأغلبية برلمانية.

وقال مقري خلال نزوله ضيفا على منتدى “الجزائر الآن”: “إن الطموح في رئاسة الحكومة بالنسبة لحزب قوي كحمس يعتبر حقا مشروعا ومنطقيا، دون ذلك فإنه يفسر على أننا نُنشط لواقع سياسي مغشوش”.

وجدد رئيس حمس شرحه لبرنامج حزبه الانتخابي “الحلم الجزائري”، قائلا: “بناء على دراسات فإن تطبيق برنامجنا سيمكن خلال 5 سنوات من جعل الجزائر الأولى في جانب الخدمات، بالإضافة إلى الهروب بالجزائر إلى مصاف الدول الأقوى صناعيا في العالم”.

وفي ذات الصدد، أوضح المتحدث أن تجسيد برنامج حزبه الانتخابي سيمكن من جعل الصناعة العسكرية رافعة للاقتصاد الوطني من خلال الانتقال من الاستيراد إلى إنتاج العتاد العسكري.

وفي سياق مغاير، يرى المسؤول الحزبي أن فتح أبواب التفاوض مع المسؤولين ورجال الأعمال المسجونين سيشجع على رسكلة “المافيا”، موضحا: “الدولة لا تستطيع حاليا تحمل تبعات هذه الخطوة التي ستجعلها محل ابتزاز من قبل المسجونين المتورطين في نهب المال العام، وعندما تكون الدولة قوية سنفكر في ذلك”.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى