سياسة

مقري: الجزائر تمر بأخطر مرحلة منذ الاستقلال

قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إن الجزائر تمر بأخطر مرحلة منذ الاستقلال في ظل التهديدات التي تواجهها وحدتها الوطنية.

وحذر مقري في كلمة افتتاحية ألقاها في الجامعة الصيفية لحزبه اليوم بالجزائر العاصمة، من عدم نجاح الانتقال في الظروف الحالية، مضيفا في هذا السياق: “إذا لم ننجح في هذا الانتقال لن نجد بلدا اسمه الجزائر”.

واستعرض المتحدث مواقف حزبه السياسي في السنوات الأخيرة  من خلال المبادرات التي طرحها وشارك فيها، وأضاف بأن حمس تعاملت بإيجابية مع كل التطورات السياسية وأبدت استعدادها لجمع الكلمة وتفاعلت مع مسودة الدستور الأخيرة من خلال تقديم مقترحات.

وشدد رئيس حركة مجتمع السلم بأن حزبه يتبنى خطا سياسيا معارضا ومواقفه السياسية تحددها مصلحة الشعب الجزائري والبلاد والدين على حد قوله.

ووجه مقري نصائح لمن “أسماهم الحكام الجدد دون استثناء في جميع المؤسسات” لعدم تكرار التجارب السابقة والممارسات التي أدت لخروج الشعب في 22 فيفري.

وعدد هذه الممارسات على رأسها الأبوية، والتحكم في الأحزاب السياسية والوصاية عليها، وعدم الإيمان بالمؤسسات والرغبة في التعامل مباشرة مع المواطنين، والفساد وبناء شبكات جديدة، وصناعة شبكات زباتونية والانتهازية أما الممارسة الأخيرة فهي التلاعب بعناصر الهوية معتبرا إياه أمرا خطيرا.

وفي أول تعليقه على تحديد 1 نوفمبر كموعد للإستفتاء على مشروع تعديل الدستور قال مقري إنه كان ينتظر أن يسبقه حوار وتوافق على المسار وبينه موعد الإستتفاء.

متعلقات

‫2 تعليقات

  1. بوتفليقة الإخوة شفوا غليلهم من السلطة و الحكم . و كم نقول بالعامية ” بردوا قلوبهم ” و أخذوا من أعمارنا و عمر الجزائر و مسارها الحضاري سنين طويلة.
    نتج عنها أمراض اصابت الشعب و جعلته موبوء بأكثر من وباء كورونا .
    حطموا المناهج التربوية و سعوا إنتزاع كل كلام الله من صفحات كتب أبنائنا
    بحجة تحرير المرأة ، سلخوها و جعلوها تتوسل أبواب المحسنين ، و صار الزوج أمنية و خيال
    قطاع صحي معدوم تقريبا ، و إقتصاد كذلك معدوم .
    إنتشرت المعريفة و الرشوة و الإحتيال ، و خطف الأطفال و الإنتحارات و السيوف و قطاع الطرق و الحرقة و..و…و..
    بوتفليقة قتل شيء إسمه الثقة في المسؤول ، و لذلك فإن معركة إسترجاع ثقة المواطن ستكون صعبة . لأنها لا تأتي بالكلام و لكن بالملموس . و ما أصعب الملموس في بلادنا . و يكفي مشكل السيولة الذي ما يزال لليوم حاصل ، حتى نقول ان الوضع صعيب و خطير .
    اللهم حفظك يا رب

  2. كان شيخ عبد الحميد ابن باديس رحمه الله يأتي إليه بعض الناس يقولون ادعو لنا الله يرفع عن هدا الاستعمار يقول لهم بل أدعو الله أن يزيد عليكم حتي تستيقظ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى