سياسة

مقري يتأسف لعدم دخول حزبه التشريعيات في تيزي وزو

كشف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، دخول حزبه في 56 ولاية في الانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم 12 جوان، مؤكدا خلو قوائم الترشيحات التي قدمتها حمس من رجال المال الفساد وأصحاب الشبهات.

وتأسف مقري في ندوة صحفية عقدها اليوم لعدم دخول حزبه في ولاية تيزي وزو، وأرجع ذلك لما اعتبره “مرحلة استثنائية وسيطرة وهيمنة وتعيش دون ديمقراطية في تيزي وزو المتسبب الأول في هذا هو النظام السياسي الذي سير مشاكل المنطقة بطرق خاطئة.”

وقال رئيس حمس إن حزبه كان من أكبر ضحايا هذا التعامل الخاطئ، مضيفا في هذا السياق: “كنا نحقق نجاحات واضحة وبالأدلة وكانت تحرم بتنسيق بين أجهزة أمنية وقوى سياسية في تلك المنطقة.”

كما أكد أن حزبه ضحية ممارسات النظام السياسي الذي وصفه بـ “غير الديمقراطي” في منطقة القبائل خلال السنوات الماضية.

واتهم المسؤول الحزبي النظام السياسي وقتها بالتنسيق مع قوى سياسية وجهات أمنية باستهداف التيار الإسلامي هناك، معتبرا أن تجاوز عقدة عزل تكسير التيار الإسلامي في المنطقة ليست بالأمر السهل اليوم.

وفتح عبد الرزاق مقري النار على التنظيم الإنفصالي المعروف بـ “الماك”، قائلا: “يصبح الأمر في أهمية الخطورة عندما يصبح الماك يعيث في تيزي وزو فسادا ولا أحد يستطيع التعامل معهم”.

من جهة أخرى، اقترح المتحدث عن بطاقة الناخب في ظل توفر بطاقة التعريف البيرومترية، معتبرا أن الوقت مناسب لتجاوز اشكالية الهيئة الناخبة التي كانت تُستغل في السابق للتلاعب بالإرادة الشعبية”.

ودافع عن مقترحه من خلال مبررات المندوبيات الولائية لسلطة الانتخابات التي رفضت لتشكيلته السياسية 9 آلاف توقيع بحجة تغيُر البطاقة دون علم أصحابها، كما ثمن مضمون النظام الانتخابي الذي فرض فئتي المرأة والشباب في تشكيلة القوائم الانتخابية بعد إقصائهما، مشيرا أن حزبه دخل سباق التشريعيات بـ460 شابا من القاعدة النضالية.

 

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى