سياسة

مناصرة يرفض الإعتراف بالهزيمة ويتهم السلطة بتزوير النتائج

أرجع رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة النتائج المخيبة لحزبه في الانتخابات المحلية التي أجريت في 23 نوفمبر الماضي إلى ما أسماه “التزوير وانحياز الإدارة لصالح حزبي السلطة الأفلان والأرندي.”

واتهم عبد المجيد مناصرة اليوم خلال الندوة الصحفية التي نشطها في مقر حزبه اللجنة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات بالإنحياز وعدم الاستقلالية، مؤكدا أن القضاة المنضوين تحت لوائها انحازوا إلى جهة الافلان بتغيير محاضر الفرز في العدد من البلديات كبلديتي برج الكفان ورغاية في العاصمة ومغنية في تلمسان.

وفي نفس السياق اعتبر مناصرة أن كلام الوزير الأول أحمد أوحيى عن التجاوزات هو اعتراف صريح بوجود التزوير في الانتخابات على اعتبار أنه رئيس لجنة الانتخابات حسب الدستور الجديد.

ومن جهة أخرى احتج رئيس حركة مجتمع السلم التي ستنتهي عهدته  بعد شهر من الآن على تغطية وسائل الإعلام للحملة ولنتائج الانتخابات المحلية متهما إياها بالتعتيم عن الحركات الاحتجاجية التي يقوم بها أنصار حزبه على خلفية النتائج المعلن عنها من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي أمس.

ورفض مناصرة مشاركة الجيش في الانتخابات في ولاية تندوف الذي يتجاوز فيها عدد أفراد الجيش الشعبي الوطني عدد السكان حسبه، مؤكدا أن الدستور الجزائري كفل لأعضاء الجيش حقهم في التصويت عن طريق الوكالة في مكان إقامتهم لا في مكان عملهم، كما وصف مناصرة ما يحدث في هذه الولاية بـ”الحرب الأهلية.”

وانتقد نفس المتحدث الحكم الذي أصدره  بعض  المحللين السياسين بخصوص  تراجع نتائج الإسلاميين في المحليات واصفا اياهم بـ”محللين فارغين شغل”، مؤكدا أن حمس لم تتراجع في هذه الانتخابات المحلية مقارنة مع الانتخابات الماضية في 2012 يحث كانت تملك 29 بلدية والآن 51 بزيادة بلديتان عن ما أعلنه وزير الداخلية، وكانت متواجدة في 16 مجلس ولائي فقط مقارنة 26 في نتائح الحالية، فيما تحصلت حمس على 650 ألف صوت مقارنة مع 546 ألف صوت في 2012.

واتهم نفس المصدر الأفلان بالاستفادة من التزوير بإضافة أصوات له بالمئات، من أجل أن ينتزع بلديات من حركة حمس على حد تعبيره، مشيرا إلى التزوير الصارخ من الإدارة عبر تغيير محاضر الفرز النهائية، مشددا على أن ما حدث بالمحليات هو تزوير في نتائجها وليس مجرد تجاوزات.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى