ميديا

“ميتا” تحجب محتوى وسائل الإعلام المنشور عبر منصاتها في كندا

باشرت شركة “ميتا” في الفترة الأخيرة، عملية منع وصول مستخدميها في كندا إلى المحتويات الإعلامية عبر منصتي الفيسبوك والانستغرام، التزاماً بقانون جديد يجبر عمالقة التكنولوجيا الرقمية على الدفع للناشرين.

وقالت الشركة ذاتها، إنّ الروابط والمحتويات التي تنشرها وسائل إعلام كندية وأجنبية لن تكون مرئية بعد الآن للناس في كندا على منصاتها، مؤكدة أنّ هذا التدبير سيُنفذ بشكل كامل خلال الأسابيع المقبلة.

ونشر مستخدمون كثر في كندا على وسائل التواصل لقطات شاشة تظهر حسابات لوسائل إعلامية لم يتمكنوا من متابعة محتواها.

وأكدت هيئة الإذاعة العامة الكندية، أنّه قد تمّ حجب محتويات شاركتها إذاعة “راديو كندا” على إحدى صفحاتها عبر الفيسبوك بعد دقائق من نشرها.

و قد أقر قانون المعلومات عبر الإنترنت المعروف بـ”سي-18″ المؤرخ في جوان الماضي، على إجراء مماثل يُعتمد في أستراليا منذ عام 2021، بهدف دعم قطاع الإعلام الكندي.

ويُلزم القانون ذاته، المجموعات الرقمية العملاقة بعقد اتفاقات منصفة مع وسائل الإعلام المحلية لاستخدام المحتوى الخاص بها على منصات شركة ”ميتا”.

وقالت ريتشل كوران، مديرة السياسة العامة “لميتا” في كندا: “نعلم أنّ الأشخاص الذين يستخدمون منصاتنا لا يأتون إلينا من أجل الأخبار”.

وأفاد تقرير برلماني نُشر في أكتوبر الماضي، أنّ التشريع للصحف الكندية قد يوفر إيرادا تقارب 330 مليون دولار كندي بما يعادل 248 مليون دولار أميركي سنويا.

وتؤكد الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، من جانبها أنّ هذا القانون “يقوم على فكرة خاطئة مفادها أنّ ميتا تستفيد بطريقة غير عادلة من المحتوى الإخباري الذي تتم مشاركته على منصاتها، في حين أنّ الأمر عكس ذلك تماماً”.

 

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى