وزارة الدفاع ترد على الإشاعات التي حاولت المساس بسمعة الجيش
فندت وزارة الدفاع الوطني إشاعات ممارسة التعسف في الإجراءات الوقائية للمستخدمين العسكريين من وباء كورونا ووضعهم في الحجر الصحي بعيدا عن عائلاتهم، مشددة بأن الإجراءات الوقائية المتخذة لمواجهة الوباء يتم تطبيقها، بشكل يُمّكن من حماية أفراد الجيش وعائلاتهم من الإصابة.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع تحوز “سبق برس” على نسخة منه: “مرة أخرى هاهي بعض الأصوات المغرضة، التي تعودت على الاصطياد في المياه العكرة، تحاول بث أكاذيب وافتراءات سعيا منها للمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي، مستغلة في ذلك الوضع الصحي الخاص الذي تعيشه بلادنا، على غرار دول العالم، جرّاء انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد”.
وأضاف البيان: “إن هذه الأطراف تسعى لتغليط الرأي العام والإدعاء بأن هناك تعسفا في إجراءات وقاية المستخدمين العسكريين من هذا الوباء ووضعهم في الحجر الصحي بعيدا عن عائلاتهم، ما نتج عنه بالتالي تذمر وسط العسكريين”.
كما شددت وزارة الدفاع الوطني بأن مثل هذه الافتراءات لا أساس لها من الصحة، وأن الإجراءات الوقائية المتخذة لمواجهة هذا الوباء يتم تطبيقها، بشكل يُمّكن من حماية مستخدمي قواتنا المسلحة وحماية عائلاتهم من الإصابة بهذا الفيروس الخطير.
كما أكد المصدر ذاته، بأن كل ما جاء في هذه التصريحات المغرضة لا تخدم إلا الجهات المعادية للجزائر، وأن كل مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، المدركون لحجم المهام النبيلة الملقاة على عاتقهم، وعون كل الوعي بجدوى هذه الإجراءات الوقائية، الهادفة أساسا إلى حمايتهم من هذا الوباء.
