وزير الطاقة يُشارك في مؤتمر الطاقة العربي الـ 12
شارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الإثنين، في مؤتمر الطاقة العربي الـ 12 بالعاصمة القطرية الدوحة.
وأكد محمد عرقاب، خلال مُشاركته في المؤتمر أنّ الجزائر تقوم بتنفيذ البرنامج الوطني للطاقات المتجددة قدرته الإجمالية تصل إلى 15 ألف ميغاواط بحلول عام 2035 منها 6 آلاف ميغاواط خلال الفترة الممتدة من 2023 إلى 2027.
وقال عرقاب:” تقوم بلادنا بتنفيذ البرنامج الوطني للطاقات المُتجددة، بحكم موقعها الجغرافي الذي يتوفر على أكبر خزان للطاقة الشمسية في العالم إضافة إلى إمكاناتها من الهيدروجين الأخضر”.
وفي سياق آخر تحدث محمد عرقاب حول مساعي الجزائر لخفض الإنبعاثات الغازية الدفئية قائلا:” لقد وصلنا إلى خفض نسبة 1 بالمائة من أصل 3 بالمائة لإنبعاثات الغازات الدفئية، حيث أنّ الجزائر قد التزمت بخفض نسبة 30 بالمائة من إنبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2030، من خلال العديد من المشاريع في هذا الإطار على غرار مشروع تخفيض انبعاثات الغازات المشتعلة”.
وأشار وزير الطاقة والمناجم إلى أنّ هذا المؤتمر يُعتبر فضاء للحوار وتبادل وجهات النظر حول المسائل المرتبطة بقطاع الطاقة، والتحديات المستقبلية لضمان إمدادات الطاقة على المدى البعيد في ظل الرهانات الحالية والمستقبلية والتغيرات الجيوستراتجية، كما يعد فرصة مناسبة لمناقشة وإثراء مواضيع هامة تتعلق في مجملها بالأمن الطاقوي والتحديات البيئية.
وتابع الوزير مُداخلته بخصوص المؤتمر:” إنّ هذا المؤتمر ينعقد في وضع جد خاص يتسم باضطرابات وتطورات متعددة سواء تلك المتعلقة بالتطور الهيكلي لصناعة النفط والغاز والطاقات الجديدة والمتجددة أو الأوضاع الجيوسياسية في بعض المناطق المنتجة التي كان لها تأثير كبير على أمدادات الطاقة، وتسببت في تذبذب وعدم استقرار أسواقها”.
يُذكر أنّ المُلتقى ذاته،أتى هذا العام تحت شعار “الطاقة والتعاون العربي”، حيث شهد مشاركة كل من الرؤساء المدراء العامون لمؤسستي سوناطراك وسونلغاز، عدد من الوزراء والمسؤولين المختصين بالطاقة في الدول العربية، على غرار وزير الدولة لشؤون الطاقة لدولة قطر ورئيس المؤتمر سعد بن شريدة الكعبي.
