الحدث

الرئيس تبون: السياق الدولي المعقد يستوجب وحدة الصف لبناء الجزائرية المنيعة

جدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تأكيده على رعاية التاريخ والذاكرة الوطنية، مؤكدا “منذ أن حظيت بثقة الشعب تعهدت أن أولى كل الرعاية للتاريخ والذاكرة الوطنية مدرجا هذا المسعى في خانة الواجب الوطني”.

وأوضح الرئيس تبون في كلمته خلال المؤتمر الـ 12 للمنظمة الوطنية للمجاهدين والتي قرأها بالنيابة عنه وزير المجاهدين العيد ربيقة، أن الالتزام يمليه الوفاء للشهداء ويعبر عن التقدير والإجلال للمجاهدين كونهم صنعوا إلى جانب الشهداء ملحمة ثورية خالدة يتردد صداها في كل أصقاع الدنيا.

كما أشاد رئيس الجمهورية بما قدمه ويقدمه المجاهدون من مساهمات ثمينة لكتابة التاريخ وإحياء الذاكرة من خلال تسجيل الشهادات وتوثيق الأحداث والدفاع عن إرث الأمة المجيد وهويتها الوطنية.

وأضاف: “نؤكد على ضرورة تعهد المجاهدين بما يستحقون من عناية وتكريم في جزائر تتجه نحو تكريس ثقافة العرفان وتمتين اللحمة الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية في عالم مفتوح على الاضطراب وفي سياق جهوي ودولي معقد ومنذر بالمخاطر يستوجب إخلاص الإرادة وشحذ الهمم ووحدة الصف لبناء الجزائر القوية المنيعة”.

وأعرب الرئيس عن اعتزاز الجزائر بشهدائها ومجاهديها بالقول: “ما كانت جزائر المجد لتحتفي بستينية استعادة السيادة في أجواء الاعتزاز لولا تضحيات أبنائها وبناتها منذ وطأت أقدام الاستعمار أرضها”.

وتابع: “إنكم من أولئك الشاهدين على ما قدمه شعبنا الأبي من تضحيات جسيمة، فأنتم تحملون في أذهانكم صور المعارك البطولية التي خضتموها مع الأبطال، فمنكم من في جسده أمارة الشجعان الأبرار الذين أقدموا على دحر الاستعمار دفاعا عن شرف الوطن والأمة”.

كما ثمن دور المنظمة الوطنية للمجاهدين “وكما كنتم بالأمس مثالا للوطنية الصرفة ونكرانا للذات  وحب الوطن فإنكم رابطتم في بيتكم المبارك هذا المنظمة الوطنية للمجاهدين منذ فجر الاستقلال حراسا لرسالة نوفمبر الخالدة وواصلتم العطاء الوطني سيما في المراحل الصعبة من حياة الأمة، فكنتم حصنا من الحصون الغيورة على الوحدة الوطنية وتلاحم الشعب في أحلك الظروف وحرصتم على إشاعة روح الحكمة والعقل وتغليب المصلحة الوطنية والوقوف بحزم للدفاع عن المصالح العليا للأمة”.

متعلقات

تعليق واحد

  1. هده هي الدولة العميقة يا سيادة الرئيس

    توفي ليلة أمس الخميس بمستشفى الدويرة الشاب عبد القادر البالغ من العمر 30 سنة الذي حاول الانتحار حرقا بمادة البنزين الأحد الماضي ببلدية بنهار شمال شرق الجلفة، احتجاجا على المطالبة بمنحه رخصة حفر بئر ارتوازي من أجل مزاولة نشاطه الفلاحي حسب مصادر “الخبر”.

    وذكرت ذات المصادر، أن الشاب عبد القادر قزيزات، وهو متزوج وأب لطفلين، قد لفظ أنفاسه ليلة أمس الخميس بالمستشفى الدويرة بالعاصمة متأثرا بحروق بليغة صارعها لمدة خمسة أيام، رغم العناية الطبية المركزة التي وفرت له.

    من جهتها مصالح الأمن فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى