سياسة

الأحزاب تفجر غضبها على سلطة شرفي في الحملة الانتخابية

فتح رؤساء أحزاب سياسية خلال تنشيطهم تجمعات شعبية في إطار الحملة لانتخابات 27 نوفمبر النار على المندوبيات الولائية للهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، متهمين إياها باستغلال ثغرات قانون الانتخابات لزبر القوائم الانتخابية.

وحذّر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، من المساس بالعملية الانتخابية من خلال استغلال ثغرات القانون واستهداف المترشحين الأكفاء بـ”الزبر” وحرمانهم من حقهم في الترشح.

وقال زيتوني في لقاء جواري له بأم البواقي، إن العملية الانتخابية في خطر لأن هناك من يريد ضربها من خلال زبر القوائم، واستهداف “أولاد فاميليا” و”الزوالية”، الذين يهدفون لخدمة البلاد، مضيفا أن العملية الانتخابية وعي وطني ووعي جماعي للتوحد قبل أي صراعات بينية، مضيفا أن القرارات التي تمس بالأشخاص النزهاء تطعن في العملية الانتخابية وليس فقط في الحزب، بل تدفع لكسر العملية الانتخابية وإلى تسيّد اليأس من التغيير.

من جهته اتهم رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة خلال تجمع شعبي نظمه بمستغانم، السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ومندوبياتها بإسقاط قوائم الحركة على مستوى ما يقارب 150 بلدية “ظلما وعدوانا”، مشيرا إلى أن هناك مرشحين في قوائم حزبه منعوا من الترشح ووجدوا أنفسهم موقعين استمارات لأحزاب أخرى.

أما الأمين العام لجبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي فانتقد عمليات الزبر التي طالت المترشحين في قوائم الحزب العتيد، مجددا استغرابه من مبرر التأثير على الناخبين الذي يرى أنه عامل نادر يخدم الدولة الجزائرية على حد قولـه. ودعا بعجي مترشحي حزبه للتجند من أجل حماية أصواتهم من التزوير.

بدوره كشف رئيس حزب الشعب لمين عصماني عن رفض ملف أحد مترشحي حزبه في مستغانم من طرف المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تحت تهمة العلاقة مع أصحاب المال والأعمال المشبوهة، فيما تم قبول ملف نفس الشخص عن قوائم حزب جبهة المستقبل، ضمن قوائم حزب جبهة المستقبل ومن طرف نفس المندوبية.

ودعا عصماني إلى بناء جزائر جديدة بسلوكيات وذهنيات جديدة طبقا لما يتوافق مع الدستور والقانون العضوي للانتخابات، على حد نص بيان الحزب.

متعلقات

تعليق واحد

  1. بلدان كانوا وراء الجزائر مثل. كوريا الجنوبية و ماليزيا و إندونيسيا و سنغافورة و تركيا … اين أصبحوا من أقوى الإقتصادات الان .. و نحن مازلنا في نفس الدوامة.. الأحزاب التافهين و الانتخابات بدون جدوى… الى اين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى