قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، إن الجزائر بخير وهناك من يستثمر في بعض الظروف لضرب البلد.
ووجه بلمهدي خلال زيارة قادته لولاية غيليزان رسالة لمن وصفهم بـ”حساد الخارج” قائلا: “نقول لحساد الخارج موتوا بغيضكم ولحساد الداخل ربي يهديكم”.
وأوضح الوزير أن الذي اعتدى على الإمام بولاية تيزي وزو كان شاربا للخمر وأراد الدخول للمسجد وقام بفوضى ومنعه المصلون وبعد تدخل الإمام اعتدى عليه ولم يضربه بآلة حادة.
ونفى بلمهدي أن تكون حالات الاعتداء على الأئمة فقط، مشيرا إلى أنها طالت مختلف الأسلاك في مختلف المجالات حتى رجال الشرطة والمؤسسات التربوية.
وأشار بلمهدي إلى أن شباب الجزائر واعي ولا يمكن أن تفسده آفة المخدرات بأي شكل من الأشكال، مضيفا: “بدأنا الأمس حملة تحسيسية ضد المخدرات والعنف ليس من طباع الجزائريين وإسلامنا إسلام رحمة”.
